اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أفاد موقع "واينت"، الأربعاء، بأن العملية العسكرية "الإسرائيلية" في الضفة الغربية ستستمر لعدة أيام، مشيرا إلى أن معظم نشاط القوات يتركز بالمنطقة التي انطلق منها الهجوم على تل أبيب.

وقال الموقع إنه "من المتوقع أن تستمر العملية الواسعة لاعتقال المطلوبين وتدمير البنية التحتية في مخيمي جنين ونور الشمس للاجئين قرب طولكرم وفي مدينة طوباس القريبة".

ولفت الموقع بأن فريقين من الألوية القتالية، يشاركان في العملية، فيما تعمل معظم القوات بالقرب من طولكرم.

وكانت كتائب القسام، بالاشتراك مع سرايا القدس، أعلنت في 19 آب الجاري، تنفيذ عملية استشهادية في تل أبيب، أدت إلى رفع" إسرائيل" حالة التأهب الأمني.

وقالت القسام إن "العمليات الاستشهادية بالداخل ستعود ما دامت مجازر الاحتلال وسياسة الاغتيالات متواصلة".

وكانت الشرطة "الإسرائيلية" أعلنت أن التفجير الذي حدث 18 آب في تل أبيب "عملية عدائية"، وأن المنفذ وصل من منطقة نابلس في الضفة الغربية.

وأضاف بيان للشرطة "الإسرائيلية" أن "هجوم تل أبيب إرهابي، وحدثت معجزة كبيرة بأنه لم ينته بعشرات القتلى".

من جهة أخرى، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني انتشال شهيدين في مخيم الفارعة ما يرفع حصيلة العملية "الإسرائيلية" في شمال الضفة إلى 11.

في غضون ذلك، قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" إن اشتباكات مسلحة صعبة وثقيلة اندلعت في مخيمات شمال الضفة الغربية مع وصول القوات "الإسرائيلية".

في موازاة ذلك، نقلت هيئة البث "الإسرائيلي" عن وزير الخارجية يسرائيل كاتس، قوله إن "إيران تعمل على تشكيل جبهة إضافية في الضفة الغربية مشابهة لتلك الجبهة في غزة وجنوب لبنان وذلك من خلال تمويل وتسليح الفصائل الفلسطينية وتهريب الأسلحة المتقدمة".

وأضاف كاتس: "علينا أن نتعامل مع التهديدات الإرهابية في الضفة مثلما نتعامل مع غزة بما في ذلك الإخلاء المؤقت للسكان".

الأكثر قراءة

ما قضيّة لبنان ما لبنان بعد الحرب ؟