اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

1- السلم الذي لا يقوم على أساس العدل بالحقّ، هو الظلمُ منتصرا الى حين. والظلم هذا دعوةُ الأحرار بالحق الى المقاومة. ومن أوجب واجبات المقاومة في مسيرة جهادها الحفاظ على أمنها، على سلامتها، على استمرارها نارا تُحرق ونورا لا ينطفىء. ولتحقيق ذلك، لا بدّ عند المفارق والمنعطفات والتحوّلات المفاجئة، أن تحول دون وصول السياسيين المهزومين في نفوسهم الى مواقع القرار على الارض، التي ينطلق منها المقاومون...

2- الى الذين كشفت أمراضَ نفوسهم أغراضُهم، فأنحوا باللائمة ولا يزالون على القائلين بوحدة الساحات في الصراع القائم، نقول: ما قامت الدعوةُ الى وحدة الساحات” عندنا” الّا لمواجهة وحدة الساحات في الجهة المعادية. هي دعوةٌ وما كان من خيارٍ الّا تلبيتها...

3- شرٌّ من العمالة للعدو باغراء أجرٍ ما ثقافةٌ تجهيليّةٌ، يندفعُ المُعَبّأُ بها راضيا متطوّعا لخدمة أغراض العدو. يضاعف بلاءنا هذه الايّام أنْ ليس قليلًا عديدُ هذا النوع من” المُثقّفين” في بلادنا.

4- ليت الدعاةَ منّا الى النأي بالنفس عن متاعب فلسطين، والى اعتماد سياسة الحياد حفاظًا على السيادة والاستقلال، ليتهم يذكرون، قل: ليتهم يعرفون أن "اسرائيل" تقاتلنا على اساس انّنا نحن محتلّو أرضها: أرض الوعد الالهي...

الأكثر قراءة

حزب الله يُحذر من الخروقات «الإسرائيليّة»: للصبر حدود الجولاني مُستقبلا جنبلاط: سنكون سنداً للبنان