اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

استشهد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في طوباس، بينما شهدت مناطق أخرى في الضفة الغربية اقتحامات واعتقالات جديدة.

وحاصرت قوة إسرائيلية منزلا في منطقة وادي الفارعة جنوب طوباس شمال الضفة، ثم أطلقت النار على الشاب أحمد عوايصة واعتقلته مصابا.

ولاحقا استشهد عوايصة متأثرا بجروحه الخطرة، وقال نادي الأسير الفلسطيني إن الاحتلال أعدمه أثناء اعتقاله.

وقد أعلنت كتائب شهداء الأقصى-طوباس أنها خاضت -بالأسلحة الرشاشة- اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال المقتحمة لمدينة طوباس من عدة محاور.

وقد نعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الشهيد، وقالت إن جرائم الاحتلال في غزة والضفة، وآخرها في مخيم طولكرم، لن تثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة مقاومته بل ستزيده إصرارا على مواصلة النضال.

من جهتها، أعلنت كتائب شهداء الأقصى-طوباس أنها خاضت اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال المقتحمة لمدينة طوباس من عدة محاور بالأسلحة الرشاشة.

وتأتي عملية الاغتيال بطوباس في إطار اغتيالات متلاحقة كان أحدثها الغارة التي على مخيم طولكرم، والتي أسفرت عن استشهاد 18 فلسطينيا بينهم 9 من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

اقتحامات واعتقالات

وإلى جانب طوباس، اقتحمت قوات إسرائيلية مدينة نابلس شمال الضفة ونفذت مداهمات في بعض أحيائها، وقالت مصادر فلسطينية إن مقاومين اشتبكوا مع القوات المقتحمة في محيط البلدة القديمة بنابلس.

كما اقتحمت قوات الاحتلال مخيم العين شرق نابلس وبلدتي برقة وبيت فوريك. وأكدت مصادر فلسطينية أن الجنود الإسرائيليين اقتادوا مواطنا كدرع بشري خلال اقتحام مخيم العين.

ونفذت القوات الإسرائيلية المتوغلة حملة مداهمات لمنازل المواطنين خلال اقتحامها مخيم العين، وفقا لمصادر فلسطينية.

وشملت أحدث الاقتحامات الإسرائيلية بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة. كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة الخليل وشنت فيها حملة اعتقالات واسعة، بحسب مصادر فلسطينية.

وفي بلدة قرب رام الله، دهمت قوة إسرائيلية منزل الأسير المحرر في بلدة بدرس غرب رام الله واعتقلته.

وقال نادي الأسير الفلسطيني إن القوات الإسرائيلية اعتقلت 25 مواطنا.

ومنذ عملية طوفان الأقصى، تصاعدت وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة المحتلة، وأسفرت مذاك عن 742 شهيدا و6200 جريح، وأكثر من 11 ألف معتقل.

هاجم مستوطنون قاطفي زيتون في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، فيما أصاب الجيش الإسرائيلي بالرصاص الحي فلسطينيا، واختنق عشرات آخرون جراء إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع.

وذكرت جمعية "الهلال الأحمر" الفلسطينية في بيان، أن "طواقمها نقلت شابا (29 عاما) إلى المستشفى عقب إصابته برصاص الاحتلال في منطقة الفخذ خلال مواجهات في عوريف جنوب نابلس شمال الضفة الغربية".

وذكر شهود عيان أن المواجهات "اندلعت عقب اقتحام قوات إسرائيلية القرية، وتمركزها وسطها".

وفي نابلس أيضا هاجم مستوطنون مزارعين وقاطفي زيتون فلسطينيين في بلدة سبسطية شمال غرب المدينة، وأجبروهم على مغادرة أراضيهم، وفق شهود عيان.

ويشهد موسم قطف الزيتون في الضفة سنويا، اعتداءات متكررة من المستوطنين على المزارعين، يتخللها حرق أشجار وتقطيعها وسرقة المحصول، ومنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم، بحسب مسؤولين فلسطينيين ومواطنين.

وبموازاة إبادة جماعية يرتكبها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول 2023، فقد صعّد عملياته، فيما ضاعف المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية؛ مما أدى إلى استشهاد 741 فلسطينيا، بينهم 160 طفلا، وإصابة نحو 6200 واعتقال حوالي 11 ألفا، وفق مصادر رسمية فلسطينية.

وفي غزة، تواصل" إسرائيل" الإبادة الجماعية بدعم أميركي كامل، ما أدى إلى سقوط أكثر من 138 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، مع فقدان أكثر من 10 آلاف شخص، وسط دمار واسع ومجاعة متفاقمة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم.

وحسب تقديرات إسرائيلية، يعيش أكثر من 720 ألف محتل إسرائيلي في مستوطنات وبؤر استيطانية بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.

وسبق أن كشف مركز "بتسيلم" الحقوقي الإسرائيلي (غير حكومي)، في أيار الماضي، عن مخطط لحكومة بنيامين نتنياهو، يهدف إلى تهجير المواطنين والرعاة الفلسطينيين من أراضيهم بالضفة، بالتعاون مع المستوطنين، معتبرا ذلك جزءا من "نظام الأبارتهايد الإسرائيلي". 

الأكثر قراءة

المقاومة تثبّت مُعادلة بيروت مقابل «تل أبيب» وتمطر «اسرائيل» بأكثر من 300 صاروخ العدو يتقصد استهداف الجيش اللبناني بوريل يحذّر: لبنان على شفير الانهيار