اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

دعا أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى وقف العدوان على لبنان ووقف حرب الإبادة على غزة، وقال إن المخرج الأسهل والأسلم لوقف التصعيد على الحدود مع لبنان هو وقف حرب الإبادة على غزة.

وأكد الأمير - في كلمة اليوم الثلاثاء أمام مجلس الشورى - أن الدمار "لن يجدي مع الشعب الفلسطيني الصامد المتمسك بحقوقه المشروعة".

وأوضح أنه "لن يكون أمام إسرائيل بعد كل هذا القتل والتدمير سوى الانصياع لحل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية وحصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة" مؤكدا أن القضية الفلسطينية تظل في مقدمة أولويات دولة قطر.

وأشار الشيخ تميم بن حمد إلى أن قطر التي نجحت في التوصل إلى اتفاق الهدنة -الذي تم تنفيذه في تشرين الثاني الماضي- تتمسك بمطالبة المجتمع الدولي بوقف العدوان "الإسرائيلي" على المجتمع الفلسطيني.

وأضاف "نتبع نهج الحوار والدبلوماسية الوقائية وندعم الحلول السياسية التوافقية وتسوية النزاعات بالطرق السلمية" وقال الشيخ تميم إن قطر تضطلع "بالوساطة حين يكون ذلك ممكنا وهو ما يتطلب المرونة اللازمة لأداء هذا الدور".

واعتبر أمير قطر أن "إسرائيل اختارت عن قصد أن توسع العدوان بتنفيذ مخططات معدة سلفا في مواقع أخرى مثل الضفة الغربية ولبنان" وأوضح أن الدوحة حذرت من التصعيد في لبنان والعدوان "الإسرائيلي" عليه ومن عواقبه على المنطقة، ودعا إلى وقف العدوان على لبنان وتنفيذ القرارات الدولية بما في ذلك القرار 1701.

وأكد الشيخ تميم بن حمد أن المخرج الأسهل والأسلم لوقف التصعيد على الحدود مع لبنان هو وقف حرب الإبادة على غزة.

من جانب آخر، قال أمير قطر إن مجلس الوزراء انتهى من إعداد مشروع تعديلات دستورية وتشريعية، وأكد أن تلك التعديلات "تحقق المصلحة العليا للدولة، وتعزز من قيم العدل والمساواة في الحقوق والواجبات بين أفراد المجتمع القطري".

وأوضح أنه وجه بإحالة مشروع التعديلات الدستورية، والتي تتضمن العودة إلى نظام تعيين أعضاء مجلس الشورى، إلى المجلس لاتخاذ اللازم بشأنها وفقا لأحكام الدستور.

وتابع "بعد أن تناقشوا هذه التعديلات، وبعد أن أتلقى ما سيتوصل إليه مجلسكم، وحرصا منا على أن يشارك جميع المواطنين معنا في بناء صرح الوحدة الوطنية وإقرار المواطنة المتساوية، وتعزيزا للمشاركة الشعبية في الشأن العام، سوف تطرح التعديلات الدستورية للاستفتاء الشعبي، وأدعو جميع المواطنين والمواطنات للمشاركة فيه".