اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

زيارة آموس هوكتشان الموفد الرئاسي الكبير لشؤون الطاقة الى لبنان، كانت بادرة شؤم، فماذا يا ترى ابلغ المسؤولين الاسرائيليين فور انتهاء مفاوضاته مع المسؤولين اللبنانيين؟ علما ان الرئيس نبيه بري رئيس مجلس النواب، ابدى بعض الارتياح لما حصل من مفاوضات اثناء الجلسة مع آموس هوكشتاين.

ما ان انتهت هذه المفاوضات حتى اشتعلت جبهة الاوزاعي، وهي تشتعل للمرة الاولى في هذا الشكل ومنذ بداية الحرب، وسقط الكثير من الشهداء والجرحى. كما ان الغارات الاسرائيلية تكثفت على المريجة وبرج البراجنة وحارة حريك، فاصيبت ابنية كاملة وتهاوت على الارض في مجملها دفعة واحدة. كما انه في جنوب لبنان، هنالك بلدة هي منطقة الحوش تمت ابادة 9 ابنية فيها ابادة كاملة، اضافة الى الغارات على النبطية وعلى الخيام وعلى بنت جبيل وعلى مركبا وعلى قرى عديدة في جنوب لبنان وفي شرق البقاع في الهرمل، حيث سقط 5 شهداء و6 جرحى، واثناء الليل قام الطيران الحربي المعادي باكثر من 10 غارات همجية ووحشية على الضاحية.

فماذا يا ترى ابلغ آموس هوكشتاين، نتيجة زيارته وتفاوضه مع مسؤولين لبنانيين، المسؤولين الاسرائيليين عن نتائج هذه المفاوضات حتى تندلع هذه الغارات، من الاوزاعي الى شاطىء الجنوب، الى الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة والى شرق البقاع؟

اذا كان آموس هوكشتيان قد جاء الى لبنان للسعي لتطبيق القرار 1701، فهو قد طبق قرار الحرب بين لبنان والعدو الاسرائيلي، وهو زاد في الطين بلة، لا بل زادها نارا وشهداء وجرحى. فلتكن هذه الزيارة لآموس هوكشتاين هي الزيارة الاخيرة، ولا نريده من بعدها.

«الديار» 

الأكثر قراءة

ما قضيّة لبنان ما لبنان بعد الحرب ؟