اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تواصل المقاومة الإسلامية تصديها للعدوان الصهيوني على لبنان، وتوقع خسائر فادحة في صفوف جيش الاحتلال وآلياته ومواقعه، وتستهدف مدنه ومستعمراته وآلياته بوتيرة متصاعدة.

استهداف 12 جنديا «إسرائيلياً» بأطراف

العديسة وآلية عسكرية بداخلها 4 جنود

أعلن حزب الله في بيان أنه «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعا عن لبنان ‏وشعبه، استهدف مجاهدو المقاومة، قوة صهيونية مؤلفة من 12 جنديا على أطراف بلدة العديسة، بصاروخ موجّه أوقع فيهم إصابات مؤكدة. وبعد 20 دقيقة تدخلت آلية عسكرية من نوع هامر في داخلها 4 جنود لمساندة القوة الأولى، فاستهدفها المجاهدون بصاروخ موجّه ما أدى إلى سقوطهم بين قتيل وجريح».

استهداف قوة صهيونية من 4 جنود

قرب آلية في حي الوزاني في كفركلا

كذلك، استهدف المجاهدون قوة صهيونية مؤلفة من 4 جنود قرب آلية في حي الوزاني في بلدة كفركلا، وأوقعوهم بين قتيل وجريح، وذلك دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعا عن لبنان ‏وشعبه.

التصدّي لمسيّرة هرمز 450

كما في البر كذلك في الجو، تصدى المجاهدون في ‏وحدات ‏الدفاع ‏الجوي، لمسيرة هرمز 450 فوق منطقة النبطية الإقليم بصاروخ أرض - جو وأجبروها على مغادرة ‏الأجواء اللبنانية.‏

استهداف قواعد عسكرية

وفي إطار ‏سلسلة عمليات خيبر ، وردا على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني وبنداء «لبيك ‏يا نصرالله»، تواصل المقاومة دك القواعد العسكرية للعدو:

- ‏ قصف مجاهدو المقاومة قاعدة «الكرمل» (جنوب حيفا) بصلية صاروخية نوعية.

- شَنَّ المجاهدون هجوماً جوياً بِسربٍ من المسيرات الإنقضاضية على قاعدة «فيلون» (مقر ومخازن طوارئ فرقتي 36 و210) شرق مدينة صفد، وأصابوا أهدافها بِدقة.

حرق دبابات ال «ميركافا» وسقوط قتلى

الى ذلك، استهدف المجاهدون:

- دبابة ميركافا باتجاه حولا ، فبعد تقدّم قوة «إسرائيلية» تساندها «ميركافا» ، ولدى وصولها إلى نقطة المكمن، استهدفها المجاهدون بصاروخ موجّه، ما أدى إلى تدميرها، ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح، كما أمطروا القوة «الإسرائيلية» بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخيّة وأوقعوها بين قتيل وجريح.

- دبابة «ميركافا» على أطراف بلدة مروحين بِصاروخ موجه، مما أدى إلى احتراقها وقتل وجرح طاقمها.

- دبابتي «ميركافا» على أطراف بلدة العديسة بِصاروخين موجهين، مما أدى إلى احتراقهما وقتل وجرح أفرادهما.

- دبابة «ميركافا» قرب موقع «مسكفعام» بصاروخ موجه، ما أدى إلى تدميرها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح.

- دبابة «ميركافا» على طريق مركبا - عديسة بصاروخ موجّه، ما أدى إلى تدميرها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح، وإجبار قوة صهيونية مرافقة لها على الانسحاب إلى موقع العبّاد».

نيران المقاومة

واصدرت العلاقات الاعلامية في بيانات متتالية عن استهدافات المقاومين للمستعمرات ولتجمعات ومواقع العدو :

- تجمع لِقوات العدو مرتين في مستعمرة «المنارة» بِصلية صاروخية.

- موقع «حبوشيت» بِصلية صاروخيّة.

- تجمع لِقوات العدو في ثكنة «شوميرا» بِصلية صاروخية.

- موقع «البغدادي» بهجوم جوي بسرب من المسيرات الانقضاضية ، وأصابت أهدافها بدقة.

- تجمع لِقوات العدو على الأطراف الشرقية لِبلدة عيترون بِقذائف المدفعية.

- تجمع لِقوات العدو شرقي بلدة عيترون بِصلية صاروخية.

- تجمع لِقوات العدو على أطراف مروحين بِصاروخين موجهين، ووقوع إصابات مؤكدة.

- تجمع لِقوات العدو في مستعمرة «المالكية» بِصلية صاروخية.

- تجمع لقوّات العدو على الأطراف الشرقية لبلدة الطيبة بصلية صاروخية.

- ‏تجمع لقوات العدو بين «مسكفعام» وعديسة بصلية صاروخية.

- ‏تجمع لقوّات العدو شمالي «كفرجلعادي» بصلية صاروخية.‏

- تجمع لقوّات العدو في محيط موقع المرج بصلية صاروخية.‏

- مستعمرة «كرمئيل» بِصلية صاروخية كبيرة.

- مدينة صفد المحتلة بِصلية صاروخية.

- تجمع لقوّات العدو على أطراف بلدة حولا بصلية صاروخية.

- مربض مدفعية العدو في «نافه زيف» بصلية صاروخية.

- تجمع لقوات العدو الإسرائيلي على أطراف بلدة حولا بصلية صاروخية.

- تجمع لقوات العدو الإسرائيلي شرقي بلدة مركبا (3 مرات) بِصلية صاروخية.

- تجمع لقوات العدو الإسرائيلي بين كفركلا والمطلة بِصلية صاروخية.

- مستعمرة «حتسور» بِصلية صاروخية.

تجدد الغارات جنوباً وبقاعاً وفي الضاحية

وشنت الطائرات الحربية الصهيونية موجات إضافية من الغارات الجوية شملت مختلف الأقضية الجنوبية، كما شن العدو غارات على القرى البقاعية، وسقط شهداء.

وقد تعرضت الضاحية الجنوبية لبيروت لسلسلة غارات ليلية، بدءا من الشويفات العمروسية، مرورا بحارة حريك ومنطقة السان تيريز، وصولا الى محيط برج الراجنة، وكانت اعنفها في الشويفات العمروسية حيث دمرت مبنيين واشعلت حريقا كبيرا، وغطت سحب الدخان الاسود المنطقة. كما تسببت الغارة التي استهدفت منطقة السانت تيريز، بانهيار مبنيين قرب المجلس الدستوري.

معبرٌ واحد لا يزال قيد الخدمة

بين لبنان وسوريا

نقلت وكالة أجنبيّة عن وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية، قوله: «خرج معبر القاع من الخدمة، بعد غارة «اسرائيلية» في الأراضي السورية، على بعد مئات الأمتار من مكتب الأمن السوري» في المعبر المعروف من الجانب السوري باسم جوسيه»، موضحا «أن الغارة قطعت الطريق أمام حركة السيارات والشاحنات، ليبقى بذلك معبر واحد رئيسي بين البلدين قيد الخدمة».

استهدافات فردية

استهدفت مسيرة معادية سيارة عند محلة السكرة طريق عام القاسمية - برج رحال مما ادى الى استشهاد سائقها، وقد عملت عناصر كشافة الرسالة الاسلامية على نقله الى مستشفى جبل عامل في صور.

وفي بعلبك، استهدفت مسيرة سيارة «بيك أب» على الطريق الرئيسية في بلدة قصرنبا.

«اليونيفيل» تعرضت لاستهدافات

في يارين وبيت ليف وكفرشوبا

أعلنت «اليونيفيل» في بيان ان «جنود حفظ السلام يواصلون مراقبة الوضع في جنوب لبنان ورفع التقارير إلى مجلس الأمن، على الرغم من التصعيد الدراماتيكي والعنف على الأرض في الأسابيع الأخيرة. ومنذ بداية تشرين الأول، لاحظ جنود حفظ السلام اشتباكات على الأرض في أو حول علما الشعب وعيترون وبنت جبيل وحانين وحولا وكونين واللبونة ومركبا ومارون الراس وميس الجبل وراس الناقورة ويارون. واستمر إطلاق الصواريخ من لبنان والضربات الجوية والمدفعية الثقيلة من إسرائيل. وبينما اتخذت اليونيفيل تدابير مكثّفة لحماية سلامة وأمن جنود حفظ السلام التابعين لها، فإن الوضع الأمني ​​يشكّل تحدياً بالغ الصعوبة».

اضاف البيان: «في وقت مبكر من صباح 23 تشرين الأول، تعرّض فريقا إخلاء طبي كانا قد التقيا في يارين لنقل مريض لإطلاق نار مجهول المصدر. تعطلت إحدى الآليات واضطر الفريقان لتركها في مكان الحادث. وفي مساء ذلك اليوم، تعرّضت منشأة طبية في موقع لليونيفيل في بيت ليف لقذيفة أو صاروخ مجهول المصدر، مما تسبب بأضرار في المباني. وفي وقت لاحق، سقطت قذيفتان أو صاروخان مجهولا المصدر أيضاً بالقرب من موقع تابع لليونيفيل في كفر شوبا، مما تسبب بأضرار في أماكن الإقامة والملاجئ. وكان جنود حفظ السلام في كلا الموقعين في الملاجئ في ذلك الوقت. ولحسن الحظ، لم يصب أي من جنود حفظ السلام في أي من هذه الحوادث».

جنودنا لا يزالون بمواقعهم

وفي بيان اخر، أعلنت «​اليونيفيل​» أنّه «على الرّغم من الضّغوط الّتي تمارَس على البعثة والدّول المساهمة بقوّات اليونيفيل، فإنّ حَفظة السّلام لا يزالون في مواقعهم ويؤدّون مهامهم. وسنواصل القيام بالمهام الموكلة إلينا في المراقبة ورفع التّقارير».

الأكثر قراءة

ما قضيّة لبنان ما لبنان بعد الحرب ؟