اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

خلص استطلاع رأي جديد إلى أن نحو واحد من كل 5 جمهوريين يقولون إنه إذا خسر دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية، فيجب عليه أن يعلن أن النتائج غير صحيحة، وفعل ما يلزم لتولي المنصب.

وقال موقع «أكسيوس» إن العدد المتزايد من الجمهوريين المستعدين لتجاهل المعايير الديموقراطية - وربما تبني العنف- يأتي تزامنا مع استمرار ترامب في الزعم زورا بأن انتخابات عام 2020 سُرقت منه ويقول إن انتخابات 2024 ستكون مزورة أيضا.

وأشار الاستطلاع إلى إعادة تشكيل حزب ترامب بناء على ما سمي بالمظالم ونظريات المؤامرة ضده، وأثارت سخط عناصره من اليمين المتطرف.

واشار «أكسيوس» الى ان أكاذيب ترامب ، وما يقوله الديموقراطيون بأنه خطر على الديموقراطية، جعلت بعض الديموقراطيين يشككون إذا كان حزبهم يجب أن يقبل خسارة في انتخابات الخامس من تشرين الثاني المقبل.

وفي حين يقول 19% من الجمهوريين إن على ترامب رفض نتائج الانتخابات إذا خسر، يقول 12% من الديموقراطيين بدورهم إنه على المرشحة الديموقراطية كامالا هاريس فعل الشيء نفسه إذا خسرت، حسب الاستطلاع. كما يعتقد ما يقرب من 3 من كل 10 جمهوريين أن «القوميين الأميركيين الحقيقيين» قد يضطرون إلى اللجوء إلى العنف لإنقاذ البلاد.

ووافق حوالى 3 من كل 10 من منتسبي كنيسة يسوع المسيح، ونسبة مشابهة من البروتستانت الإنجيليين البيض (28%) على لجوء «القوميين الأميركيين الحقيقيين» الى العنف لإنقاذ البلاد. ويدعم هذا الرأي 18% من الكاثوليك من أصل إسباني، و14% من البروتستانت السود، و10% من اليهود الأميركيين.

الأكثر قراءة

أجواء سلبيّة تحيط بمفاوضات وقف النار في لبنان وغزة نتنياهو يتحدّث عن حرب وجود طويلة وقاسية المقاومة تفرض إيقاعها في الميدان