اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

لا يزال العدوان الهمجي مستمرا على مختلف الأراضي اللبنانية، لكن مجاهدي المقاومة الإسلامية يسطرون بطولات في المواجهات المباشرة مع جنود العدو على كافة المحاور في القرى الحدودية، مكبدين اياه خسائر كبيرة في العديد والعتاد.

فقد واصلت المقاومة عمليات التصدي لمحاولات تقدّم العدو «الإسرائيلي» عند الحدود اللبنانية- الفلسطينية، وكذلك العمليات ضد مواقع وقواعد وانتشار جيش الاحتلال، واستهداف مستوطناته في شمال وعمق فلسطين المحتلة.

استهداف قواعد عسكرية

شن مجاهدو المقاومة هجومات على قواعد العدو، دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعا عن لبنان ‌‏وشعبه، ‏وفي إطار ‏سلسلة عمليات خيبر، وردا على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني، ‏وبنداء «لبيك ‏يا نصر الله»:

- قاعدة «ميشار» (مقر ‏الاستخبارات الرئيسيّة للمنطقة الشمالية في صفد) بِصلية صاروخية.

- قاعدة «تل نوف» الجوية جنوب «تل أبيب» بهجوم جوي بسرب من المسيّرات الانقضاضية، ‏وأصابت أهدافها بدقّة.‏

- قاعدة «اييليت» في بصلية صاروخية نوعية، حيث اصيب تجمعات لقوات العدو الإسرائيلي داخل القاعدة

- قاعدة «شراغا» بِصلية صاروخية كبيرة.

- قاعدة الناعورة شرق مدينة العفولة، بهجوم جوي بِسربٍ من المسيرات الإنقضاضية، وأصابت أهدافها بِدقّة.

نيران المقاومة

واعلنت العلاقات الاعلامية لحزب الله في بيانات متتالية، عن استهدافات المجاهدين لتجمعات ومستعمرات وثكنات ومواقع العدو:

- تجمع لقوات العدو في محيط «بلدة عيتا الشعب" بصلية صاروخية.

‏- «الكريوت» شمال مدينة «حيفا" بصلية صاروخية.

- تجمع لقوات العدو في منطقة المشيرفة في رأس الناقورة بصلية صاروخية.

 -تجمع لجنود العدو في مستعمرة «شلومي» بِصلية صاروخية.

- مستعمرة «متسوفا» بِصلية صاروخية.

- مستعمرة «جعتون» بِصلية صاروخية.

- مستعمرة «يسود همعلاه» بِصلية صاروخية كبيرة.

- موقع «جل العلام» بِصلية صاروخية.

- ثكنة «مربض سنير» بصلية صاروخية.

- مستعمرة «شآر يشوف» بصلية صاروخية.

- موقع «حبوشيت» بصلية صاروخية.

- ثكنة «معاليه غولاني» بصلية صاروخية.‏

- تجمع لقوات العدو شرقي بلدة مركبا بصلية صاروخية.

- تجمع لِقوات العدو الإسرائيلي في مستعمرة «حتسور» بصلية صاروخية.

وحشية العدو تتواصل

على الضاحية والجنوب والبقاع

ما زال الطيران الحربي المعادي يغير على عدد من المناطق اللبنانية، حيث شن سلسلة من الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، مستهدفا حارة حريك وبرج البراجنة ومحيط الليلكي، وذلك بعد إنذار «إسرائيلي» بإخلاء مبان في حارة حريك وبرج البراجنة.

اما في الجنوب، فأغار الطيران الإسرائيلي على منزل لآل حمزة في حي الصوان في بلدة كفررمان ودمره. كما أغار على ميفدون ومحيط بلدة برج الشمالي في قضاء صور وطيردبا وأنصار ومرتفعات الريحان. وسجلت غارتان عنيفتان على تفاحتا والبيسارية. وسجلت غارة بين مروحين وراميا.

مجزرة في تفاحتا

وقد سقط 5 شّهداء من عائلة ابوريا مؤلفة من أب وأم وأبنائهما، وهم: حسن ابوريا، رقيه ابوريا، محمد ابوريا، غنى ابوريا، ونور ابوريا جرّاء غارة إسرائيليّة استهدفت منزلهم في بلدة تفاحتا قضاء صيدا.

وشن الطيران الاسرائيلي غارة على اطراف العيشية، حيث أسفرت إلى ارتقاء 3 شهداء.

وأدت غارة عنيفة على القطراني فيما يسمى جورة خضر إلى انقطاع الكهرباء عن بلدات السريرة والقطراني وداريا شبيل، والى حريق في حرج جورة خضر. وطال قصف مدفعي فوسفوري اطراف بلدتي حلتا ووادي خنسا.

تفخيخ وتفجير في ديرسريان والعديسة

وكان جيش العدو قام بعمليات تفخيخ وتفجير واسعة في ديرسريان والعديسة، سببت ارتجاجات في الارض، شعر بها سكان البلدات المجاورة ظناً منهم أنها هزة أرضية.

كما نفذ الجيش الاسرائيلي انفجارات ضخمة في بلدتي كفركلا والعديسة، سمع صداها في أرجاء الجنوب، وأعمدة الدخان تتصاعد.

وبقاعا، شن الطيران الاسرائيلي سلسلة غارات على مدينة بعلبك وقرى القضاء، مستهدفا منزلا في عمشكي على التلال المشرفة على مدينة بعلبك مما أدى إلى إصابة مواطن بجروح طفيفة.

وأغار الطيران على بلدة الأنصار المحاذية لبلدة دورس، بريتال، وضمن نطاق بلدة بوداي غرب بعلبك.

واستهدفت غارة معبر منطقة جرماش الحدودية في البقاع وعلى منطقة مطربا عند الحدود اللبنانية- السورية في البقاع.

الى ذلك، خرق الطيران الحربي الاسرائيلي جدار الصوت فوق عدد من المناطق وصولا الى جبل لبنان.

«اليونيفيل» أعلنت الانسحاب من الضهيرة

بعد التعرض لإطلاق نار من الجيش العدو

أعلنت القوة الدولية «اليونيفيل» في بيان عن «انسحاب جنودها قبل يومين من موقع مراقبة تابع للقوة في بلدة الضهيرة الحدودية في القطاع الغربي في جنوب لبنان، بعد تعرّضه لإطلاق النار من الجيش الإسرائيلي».

وذكرت أن «جنود حفظ السلام المناوبين في موقع مراقبة دائم بالقرب من الضهيرة، كانوا يراقبون جنود الجيش الإسرائيلي وهم يقومون بعمليات تطهير للمنازل القريبة، وعندما لاحظ جنود الجيش الإسرائيلي أنهم تحت المراقبة، أطلقوا النار على الموقع، فانسحب الحرّاس المناوبون لتجنّب الإصابة».

تيننتي: لا زلنا في كل مواقعنا

شدد الناطق باسم «اليونيفيل» أندريا تيننتي، على أن «جنود حفظ السلام يواصلون عملهم الأساسي المتمثل في مراقبة ما يحدث على الأرض ورفع التقارير رغم التحديات».

وقال عبر «الوكالة الوطنية للاعلام»: «لا زلنا في كل مواقعنا، ونعني بذلك كل موقع من هذه المواقع».

الأكثر قراءة

ما قضيّة لبنان ما لبنان بعد الحرب ؟