اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

نشر الإعلام الحربي اليمني، الجزء الثاني من المناورات العسكرية التكتيكية "ليسوؤوا وُجُوهَكُمْ"، التي نفّذتها القوات البحرية والبرية في القوات المسلحة اليمنية مؤخراً، وذلك في إطار معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدّس" التي أطلقتها القوات المسلحة إسناداً للشعبين الفلسطيني واللبناني، وبعد مرور عامٍ على عملية "طوفان الأقصى".

وحاكت المناورة التي نشر الإعلام الحربي اليمني، الاثنين، الجزء الثاني من مشاهدها التي بلغت نحو 42 دقيقة، تصدّي القوات المسلحة اليمنية وبمشاركة قوات التعبئة العامة لعمليات هجومية واسعة شنّتها قوات معادية، في المناطق الجبلية والصحراوية.

وحاكت المناورات، في المنطقة العسكرية الخامسة، قصف وتدمير مواقع وتحصينات وأهداف للعدو المفترض بالقذائف عبر الطائرات المسيّرة، وكذلك القذائف المدفعية، وعبر الدبابات ومختلف أنواع الأسلحة الرشاشة المتوسطة والثقيلة والقنّاصات.

واشتملت المناورات على كمائن استهدفت تحرّكات وتعزيزات العدو، واقتحام مجاهدي القوات المسلحة لمواقع ومعسكرات العدو المفترضة من عدة محاور في المناطق الجبلية الوعرة، والاشتباك المباشر معه بالأسلحة الخفيفة من مسافة صفر.

كما حاكت المناورات صدّ تقدّم مفترض لقوات العدو، وإجهاز المجاهدين على تلك القوات، وكذلك سيناريو لغارات جوية محتملة لطيران العدو.

وأظهرت المشاهد قيام الفرق الهندسية للمجاهدين بتفجير أبراج الاتصالات والمواقع التي قام العدو بتفخيخها قبل فراره، بالإضافة إلى عمليات قنص تجهز على حراسة مواقع العدو في خطه الدفاعي.

وفي الجزء الآخر من المناورة، تمّت محاكاة تنفيذ عمليات قتالية في بيئة صحراوية، ودك قذائف المدفعية لتحصينات وثكنات العدو في عدة محاور، فيما الطيران المسيّر استهدف آليات العدو ومقاره الرئيسة وغرف الاتصالات والسيطرة.

وفي المناورات تحرّكت تشكيلات من قوات المشاة لاقتحام مواقع العدو تحت غطاء ناري مساند، وثمّ تفجير مواقع وثكنات العدو التي تمّ اقتحامها.

وخلال المناورات شنّ العدو غارات في محاولة لمساندة قواته، كما نفّذ عملية إنزال جويّ مفترضة، وسط استنفار قوات التعبئة العامة للتصدّي لقوات العدو المفترضة.

وظهر في مشاهد المناورات اشتباك قوات التعبئة ومحاصرتها لقوات العدو التي تمّ إنزالها، بالتزامن مع وصول قوات التدخّل السريع للقوات المسلحة ولتقوم بتطهير المنطقة من العدو.

الأكثر قراءة

كيف نجت المقاومة؟ ولماذ يراهن قاسم على الوقت؟