اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

فيما الموقف اللبناني ثابت، عند ما «اتفق» عليه رئيس مجلس النواب والوسيط الاميركي، خلال زيارة الأخير الى بيروت، من خارطة طريق لوقف لاطلاق النار وتطبيق للقرار 1701، على ما تؤكد مصادر سياسية رسمية، رغم كل التسريبات وضخ المعلومات المغلوطة، حسم آموس هوكشتاين مسألة وقف إطلاق النار أقله في غضون الاسبوعين المقبلين مع دخول بلاده مدار الانتخابات الرئاسية، مغردا بانه في واشنطن، خلافا لما روجت له اوساط اعلامية لبنانية، رغم ان معطيات اشارت الى قيامه بزيارة سرية سريعة الى تل ابيب حيث عقد سلسلة من اللقاءات ذات «الطابع الانتخابي» قبل ان يعود، معرجا على قبرص، دون ان يتطرق الى الملف اللبناني في تل ابيب.

فـ «اسرائيل» ماضية في تصعيدها، ناسفة كل الخطوط الحمر، فلولا تدخل واشنطن بقوة لما تراجعت عن استهداف مستشفى الساحل، بعد ما زعمه الناطق باسم جيشها افيخاي ادرعي من ان المال والسلاح المشار اليهما في خريطة وزعت على الإعلام، ليسا تحت مستشفى الساحل بل تحت سنتر الساحل المجاور، في وقت يستمر فيه استهداف المدنيين والمناطق السكنية والتجارية، من السوق التجاري في النبطية ومحاله التجارية، الى كل من صور والضاحية الجنوبية لبيروت.


ميشال نصر- الديار


لقراءة المقال كاملا إضغط على  الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2209380


الأكثر قراءة

هل يدخل الاتفاق على وقف النار حيّز التنفيذ استناداً للقرار 1701؟ «إسرائيل» تمارس سياسة الإرهاب المقاومة تثبّت معادلات الردع