أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية نقلاً عن مسؤولين أميركيين، بأنّ "البنتاغون" يخشى نفاد مخزونه من الصواريخ الاعتراضية ومن الممكن ألا يتمكن من تعويضها.
وقالت الصحيفة إنّ "البنتاغون" بات يعاني من نقص في بعض أنواع صواريخ الدفاع الجوي، الأمر الذي يُثير تساؤلات حول استعداداته للتدخل في الشرق الأوسط وأوروبا والصراع المحتمل في المحيط الهادئ.
وأشارت إلى أنّ الصواريخ الاعتراضية أصبحت بسرعة كبيرة أكثر الذخائر المطلوبة خلال الأزمة في الشرق الأوسط، حيث تواجه "إسرائيل" تهديداً متزايداً من الصواريخ والطائرات من دون طيار.
كما لفتت الصحيفة إلى أنّ النقص يصبح أمراً مقلقاً، ولا سيما بعد الضربات "الإسرائيلية" ضد إيران، والتي يخشى المسؤولون الأميركيون أن تؤدي إلى موجةٍ أخرى من الهجمات المضادة من قبل طهران.
وتعدّ "الصواريخ القياسية" التي تُطلق عادةً من السفن وتأتي من أنواع مختلفة، من بين الصواريخ الاعتراضية الأكثر شيوعاً التي استخدمتها الولايات المتحدة للدفاع عن "إسرائيل" من الاستهدافات الصاروخية الإيرانية، وهي ضرورية لوقف الاستهدافات اليمنية للسفن "الإسرائيلية" أو الغربية المتوجهة إلى الموانئ "الإسرائيلية" من خلال البحر الأحمر.
وقال المسؤولون الأميركيون إنّ الولايات المتحدة أطلقت أكثر من 100 صاروخ قياسي منذ الـ7 من تشرين الأول 2023.
ولا تكشف وزارة الدفاع الأميركية علناً عن مخزوناتها لأنّها "معلومات سرية" تخشى واشنطن من أن تستثمرها دول محور المقاومة.
ويثير الاستخدام المكثف لمخزون البنتاغون المحدود من الصواريخ الاعتراضية مخاوف بشأن واشنطن وحلفائها على مواكبة الطلب المرتفع غير المتوقع الناجم عن الحرب "الإسرائيلية" على دول في الشرق الأوسط، وكذلك دعم واشنطن لكييف.
ويخشى البنتاغون أن ينفد مخزونه بشكلٍ أسرع مما يتم إنتاجه، ما يجعل الولايات المتحدة عُرضة لصراع محتمل مع الصين في المحيط الهادئ.
وبيّنت الصحيفة،أنّ الولايات المتحدة "لم تطور قاعدة صناعية دفاعية مخصصة لحرب استنزاف واسعة النطاق في كل من أوروبا والشرق الأوسط، مع تلبية معايير استعدادها الخاصة".
وقال نائب مدير برنامج الدفاع التقليدي في مركز "ستيمسون" الأميركي، إلياس يوسف إنّ "كلاً من هاتين الحربين (الشرق الأوسط - أوكرانيا) عبارة عن صراعات ممتدة، وهو أمر لم يكن جزءاً من التخطيط الدفاعي للولايات المتحدة".
وكشفت الصحيفة أنّه ثبت لواشنطن أنّ زيادة إنتاج الأسلحة أمرٌ صعب بالنسبة إلى البنتاغون، لأنّه يتطلب غالباً أن تفتح الشركات خطوط إنتاج جديدة، وتوسّع المرافق وتوظف عمالاً إضافيين وغالباً ما تكون الشركات مترددة في الاستثمار بهذا التوسع من دون أن تعلم إنّ كان البنتاغون ملتزماً بالشراء بمستويات متزايدة على المدى الطويل أم لا.
وفي وقتٍ سابق، كشفت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، أنّ "إسرائيل" تُواجه نقصاً وشيكاً في الصواريخ الاعتراضية، بينما تعمل على تعزيز الدفاعات الجوية بمساعدة واشنطن لحمايتها من الاستهداف.
يتم قراءة الآن
-
معالم الردّ على ورقة برّاك تتبلور... وحزب الله سلّم موقفه إجهاض مُحاصرة «الثنائي» انتخابياً... والمواجهة مفتوحة الأمن العام فكّك خليّة لتنظيم «داعش» تتعاون مع «الموساد»؟!
-
الهجوم على مدرسة» شارل ديغول»: هجوم على «الجسور»؟ أم لإخراج سوريا من هذا الكوكب؟
-
هل انكسرت الجرة بين "التيّار الوطني الحر" وحزب الله؟
-
"كرة ثلج" الفساد تَكبُر: وزراء جدد الى التحقيق بعد سلام
الأكثر قراءة
-
حسين السلامة بين التطبيع والتصفية: لماذا اختارت تل أبيب قصف قلب دمشق؟
-
المخرج للسلاح بالتوافق بين عون وبري وقاسم وسلام بري لصحافيين :وليد جنبلاط أقرب سياسي لي زعيم المختارة يرفض عزل حزب الله و"الدق" برئيس المجلس
-
المفتي دريان يجتمع مع الشرع السبت... ماذا على الطاولة؟ عريمط لـ "الديار": أهل السنّة في لبنان ليسوا بحاجة لحماية من أحد أياً كان!
عاجل 24/7
-
00:08
الحكمة يفوز على بيروت بنتيجة 78-77 ويتأهل إلى نهائي "ديكاتلون" بطولة لبنان لكرة السلة
-
23:37
القاضية دورا الخازن قررت توقيف رئيس مجلس إدارة كازينو لبنان رولان الخوري في ملف المقامرة الإلكترونية بتهم الفساد وتبييض الأموال
-
23:36
٤ دقائق على انتهاء المباراة بين فريق الحكمة وبيروت وتقدم للحكمة ب ٩ نقاط
-
22:13
برلماني إيراني بلجنة الأمن القومي: سنخصب اليورانيوم بقدر الحاجة ومن دون شروط
-
22:05
تمشيط بالأسلحة الرشاشة للجيش الإسرائيلي من موقع الراهب باتجاه أطراف عيتا الشعب جنوبي لبنان
-
22:04
تمشيط بالأسلحة الرشاشة للجيش الإسرائيلي من موقع الراهب باتجاه أطراف عيتا الشعب جنوبي لبنان
