اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تمعن آلة حرب العدو في جرائمها بحق المدنين، موقعة عشرات الشهداء والجرحى لاسيما في محافظة البقاع ومدينة صور.

في المقابل ، يواصل مجاهدو المقاومة الإسلامية تصديهم البطولي لجنود الاحتلال على كافة محاور القتال جنوباً، محققين في صفوفهم إصابات كبيرة ومؤلمة. وهو ما أعلنته صحيفة «إسرائيل اليوم» العبرية بالقول «نها إحصائية مؤلمة، نُقل نحو 900 جريح جديد إلى المستشفيات منذ بدء العملية البرية في لبنان».

كما تتعرض المستعمرات والمدن المحتلة إلى استهداف يومي ومستمر بصليات صاروخية كبيرة، ضمن وتيرة متصاعدة في إطار المعادلة التي أعلن عنها الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، إذ أُعلن امس عن مقتل «إسرائيلي» جراء سقوط صاروخ في «معالوت ترشيحا» في الجليل الغربي. كذلك فقد أفاد «مستشفى الجليل» في نهاريا بوصول 13 مصاباً جراء سقوط صواريخ في بلدة «معالوت ترشيحا» شمالي الأراضي المحتلة.

إسقاط مسيرة هرمز 900

فوق منطقة مرجعيون

أعلنت المقاومة في بيان لها انه: «دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعا عن لبنان ‏‏وشعبه، قام المجاهدون في وحدات الدفاع الجوي، بإسقاط مسيرة هرمز 900 فوق منطقة مرجعيون بصاروخ أرض - جو وشوهدت ‏تحترق».‏

نيران المقاومة على تجمعات

وقواعد وثكنات العدو

وتستمر المقاومة في عملياتها ضد مستوطنات الاحتلال شمالي فلسطين المحتلة، وتجمعات وقواعد وثكنات العدو بأسراب من المسيرات الانقضاضية، وصواريخها تضرب المستعمرات. واعلنت العلاقات الاعلامية لحزب الله في بيانات متتالية عن استهداف المجاهدين لـ :

- مستعمرة «دلتون» بصلية صاروخية.

‏- مستعمرة «كفر فراديم» بصلية صاروخية.‏

- تجمع لجنود العدو في مستعمرة «معالوت ترشيحا» بصلية صاروخية.

‏- تجمّع لجنود العدو في موقع «جل العلام» بصلية صاروخيّة.‏

- تجمّع لجنود العدو في موقع رأس الناقورة البحري، بصلية صاروخيّة.

- تجمع لجنود العدو في منطقة وطى الخيام (جنوب شرق ‏البلدة) بصلية صاروخية وقذائف المدفعية.

‏- تجمع لجنود العدو في منطقة العمرا جنوبي بلدة الخيام بصلية صاروخية. ‏

- مستعمرة «كريات شمونة» بصلية صاروخية.

- قاعدة «بيت هلل» بمسيرة انقضاضية، وأصابت أهدافها ‏بدقة.‏

- تجمع لقوات العدو عند الأطراف الشرقية لبلدة الخيام بصلية صاروخية وقذائف ‏المدفعية. ‏

- تجمع لقوات العدو في منطقة خلة العصافير في بلدة الخيام بقذائف المدفعية. ‏

‏- دبابة ميركافا في منطقة الحمامص جنوبي بلدة الخيام بصاروخ موجّه، ما أدى إلى احتراقها ووقوع طاقمها ‏بين قتيل وجريح.

‏‏- قاعدة «شراغا» بمسيرة انقضاضية، وأصابت أهدافها ‏بدقة.‏

- ثكنة «زرعيت» بصلية صاروخية.

- تجمع لقوات العدو في مستعمرة «حانيتا» بصلية صاروخية.

- تجمع لقوات العدو في ثكنة «يرؤون» بصلية صاروخية.

- تجمّع لجنود العدو في ثكنة «دوفيف» بصلية صاروخيّة.

- ‏تجمع لقوات العدو في مستعمرة «برعام» بصلية صاروخية. ‏

‏- مستعمرة «كابري» بصلية صاروخية.‏

- تجمعاً لقوات العدو الإسرائيلي في تل النحاس عند أطراف بلدة كفركلا بقذائف المدفعية. ‏

- هجوما جويا بمسيّرتين ‏إنقضاضيّتين ومحلّقتين ‏انقضاضيّتين على تقاطع «غوما» جنوب «كريات شمونة»، وأصابوا أهدافهم بدقّة. ‏

- تجمعات لجنود العدو عند بوابة العباسية بصلية صاروخيّة.

- ‏تجمعات لجنود العدو في منطقة اليعقوصة عند أطراف بلدة الخيام بصلية صاروخية.‏

- ‏ تجمعات لجنود العدو في منطقة وطى الخيام (جنوب شرق ‏البلدة) بصلية صاروخية.

‏ - تجمعات لجنود العدو في منطقة خلة العصافير في بلدة الخيام بصلية ‏صاروخية. ‏

مجازر العدو

أغار الطيران الحربي الإسرائيلي مستهدفاً مبنى مقابل «مجمع سيد الشهداء» في حارة صيدا، ادت الى سقوط 5 شهداء وجرح 4 آخرين نقلوا الى «مستشفى حمود».

كما استهدف منزل في وطى الخيام فيه عائلتان مؤلفتان من 17 شخصا، من بينهم أطفال ونساء، وقد فقد الاتصال بهم ومصيرهم مجهول حتى الساعة، وعملت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني مكتب مرجعيون بالتعاون مع الصليب الاحمر اللبناني لمحاولة الوصول إلى المكان.

تضرر سيارتي اسعاف

في بيوت السياد

وكانت استهدفت مسيرة معادية سيارة على طريق بيوت السياد والعامرية جنوب صور، حيث سقط عدد من الاصابات.

وأعلن الصليب الأحمر اللبناني في بيان، أنه «على إثر تعرض بلدة بيوت السياد في قضاء صور للاستهداف، وبعد اجراء الاتصالات اللازمة مع اليونيفيل للتنسيق بغية تأمين المسار الآمن، تحركت طواقم الصليب الأحمر اللبناني إلى المكان من أجل إسعاف المصابين، وحين وصولهم الى البلدة سقط صاروخ على مقربة منهم فألحق أضرارا بسيارتي إسعاف، عندها عاد المسعفون الى المركز ولم يصب أحد منهم بأذى».

أعنف المجازر في البقاع

كما في الجنوب كذلك في البقاع، أمعنت آلة حرب العدو، في جرائمها بحق المدنيين، موقعة عشرات الشهداء والجرحى لاسيما في محافظة البقاع.

وأفرغت آلة القتل والدمار «الإسرائيلية»، كل حقدها وتعطشها لدماء المدنيين الأبرياء، من الأطفال والنساء والمسنين، ومن كل الاعمار. فارتكب العدو مجازر في مدينة بعلبك وعلى امتداد قرى القضاء، جنوبا وشرقا وشمالا وغربا، وكانت الحصيلة 63 شهيدَا رووا بدمائهم تراب الوطن، بالاضافة إلى العشرات من الجرحى.

توزع الشهداء كالآتي: شهيد في شمسطار، شهيدان في الحلانية، شهيدان في بريتال، خمسة شهداء في بلدة طاريا، من ضمنهم ثلاثة أشقاء من آل سماحة، ستة شهداء في بلدة بوداي من بينهم خمسة شهداء من آل عساف، بالإضافة إلى هاجر حمزة ابنة الخضر التي احتضنت طفلها فاستشهدا معا.

وعلى مقربة منها في بلدة الحفير مجزرة أخرى استشهد فيها 12 شخصا من آل ناصيف، من عشيرة آل شمص، جلهم من النساء والأطفال. وكان لبلدة العلاق المجاورة النصيب الأكبر من معمودية الدم، فقدم آل كنعان 16 شهيدا من الأهل والأبناء والأحفاد الصغار والرّضع، الذين هدمت بيوتهم بنيران الحقد.

وفي يونين شهيدتان سارة وفاطمة، من بين الأمهات اللواتي احتضن أولادهن لحمايتهم بأرواحهن. وفي الرام تسعة من أبنائها آل نون شهداء جلّهم من النساء والأطفال أيضا، ومن بينهم ام قضت مع أولادها الأربعة.

أما في مدينة بعلبك وتحديدا في الغارة الثانية التي استهدفت أطراف ثكنة غورو التاريخية، قضى ستة شهداء، منهم أربعة أشقاء من آل النمر، وابن أحدهم، كما استشهد مواطنان في الغارة على حدث بعلبك.

وقد ناهزت الغارات المعادية الثلاثين غارة، فقد استُهدفت مدينة بعلبك بغارتين، إلى جانب البلدات التالية: شمسطار، الحلانية، سرعين التحتا، قصرنبا، تمنين، بريتال، طاريا، يونين، الرام، بوداي، حدث بعلبك، الحفير، حزين، عين بورضاي، العلاق، النبي شيت، وحوش الرافقة.

وفي البقاع الغربي، أعلنت وزارة الصحة العامة، أنّ غارة العدو الإسرائيلي على بلدة مشغرة في البقاع الغربي أدت في حصيلة أولية إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح.

اليونيفيل»: مستمرون في عملنا رغم التحديات

أكدت اليونيفيل أن «حفظة السلام لا يزالون في جميع مواقعهم في جنوب لبنان، ويواصلون أنشطتهم العملياتية مع تكييفها بما يتناسب مع الوضع الراهن».

وأضافت «يستمر عمل قوافل الإمدادات وتناوب الوحدات داخل لبنان وخارجه بشكل طبيعي على الرغم من التحديات».

هجوم صاروخي يُصيب

القوات النمساويّة...إصابة 8 جنود

أفادت وزارة الدفاع النمساوية، بإصابة 8 جنود نمساويين من قوات اليونيفيل في هجوم صاروخي على بلدة الناقورة جنوبي لبنان.

وكشفت الوزارة أنه «لا إصابات خطيرة، ومصدر الهجوم ليس واضحاً في الوقت الراهن». ونددت الوزارة بالهجوم، مشيرة إلى أنه «من غير المقبول تعريض قوات الأمم المتحدة للخطر».

وأدانت النمسا بأشد العبارات الحادث الخطير الذي وقع اليوم واستهدف قوات اليونيفيل، وأسفر عن إصابة عدد من الجنود النمساويين.

وطالب المستشار النمساوي بتوضيح سريع ومفصل للظروف المحيطة بالحادث، مشدداً على أهمية التحقيق الفوري في حيثيات إصابة الجنود النمساويين العاملين ضمن قوة اليونيفيل، بهدف الكشف عن ملابسات الحادث وتأمين سلامة القوات الدولية في المنطقة.

وصدر عن قيادة اليونيفيل البيان الآتي:"أصاب صاروخ المقرّ العام لليونيفيل في الناقورة، مما أدى إلى اندلاع حريق في ورشة تصليح أليات. لم يكن جنود حفظ السلام في الملاجئ وقت وقوع الحادث. وبينما أصيب بعض جنود حفظ السلام بجروح طفيفة، فأنه ولحسن الحظ لم يصب أحد بجروح خطيرة. تم إطلاق الصاروخ من شمال المقر العام لليونيفيل، على الأرجح من قبل حزب الله أو مجموعة تابعة له، وقد فتحنا تحقيقاً في الحادث.

إننا نذكّر حزب الله وجميع الجهات الفاعلة بالتزاماتها بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها. إن أي هجوم متعمد عليهم هو انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي والقرار 1701».



إعلام «إسرائيلي» يُقرّ: حزب الله يُواصل

استنزافنا... ونحن بحاجة لإنهاء الحرب

أقرت صحيفة «معاريف الإسرائيلية» بأن حزب الله «يمكنه الاستمرار في استنزاف «إسرائيل» وإطلاقه المنحنيات (قذائف المدفعية والصواريخ) لأشهرٍ طويلة». وأقرّت أيضاً بأنه «لا يزال يحتفظ بقدراته الصاروخية، وسيستمر في إطلاق النار خلال الأيام المقبلة، وهو يطلق الكثير من النيران على صفد وحيفا».

نتنياهو تسبّب بضرر هائل لـ«إسرائيل»

ونقلت وسائل الإعلام «الإسرائيلية» عن القائد السابق لفرقة غزة اللواء احتياط غادي شمني قوله، إن «نتنياهو شخص بارد لا يهمه الأسرى، وهو منفصل عن «شعبه» وعن جنوده». وأقرّ بأن «هناك فشلاً كاملاً لهذه الحكومة، ونتنياهو تسبب بضرر هائل لـ"إسرائيل». وأضاف: «نحن بحاجة لإنهاء الحرب وإعادة الأسرى».

وقال قائد الفيلق الشمالي السابق في «الجيش» الإسرائيلي نوعام تيفون: «لدينا أكثر من 800 قتيل ونحو 12 ألف جريح وآلاف المصابين بالصدمة منذ بداية الحرب قبل عام». وأضاف: «خسرنا عديد فرقة كاملة، ونحتاج إلى 3 فرق إضافية، وإلا سنجد صعوبة في الدفاع عن إسرائيل».

هذا وأكد قائد تشكيل الدفاع الجوي سابقاً العميد احتياط إيلان بيتون، أن «مشكلة المسيّرات هي في الكشف وليس في الاعتراض».

وزارة الأمن «الإسرائيليّة»: إجلاء 900 مُصاب

من «الجيش» منذ بدء المعارك البريّة في لبنان

أعلنت وزارة الأمن «الإسرائيلية» امس، عن إجلاء نحو 900 مصاب جديد من «الجيش» إلى المستشفيات، منذ بداية الغزو البري للبنان، قبل نحو شهر، وهو ما يمثّل زيادةً بمقدار 1.5 مرة، مقارنةً بأيلول/سبتمبر. وكشفت عن استقبال قسم التأهيل التابع لها 12 ألف مصاب، يمثّل الرجال نسبة 93% منهم، بينما 51% منهم من احتياط «الجيش» الإسرائيلي، وتتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاماً.

الأكثر قراءة

هل يدخل الاتفاق على وقف النار حيّز التنفيذ استناداً للقرار 1701؟ «إسرائيل» تمارس سياسة الإرهاب المقاومة تثبّت معادلات الردع