اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اطال الله بعمر الامين العام الجديد لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، لكن يعزّ علينا ان يكون الشهيد العظيم سماحة السيد حسن نصرالله قد غاب بوجهه وبسمته ووقاره عن الشاشة رغم انه هو الحاضر الدائم جسديا ووجدانيا وجهاديا ودينيا.

ودام ظل الشهيد الكبير سماحة السيد حسن نصرالله.

خطاب الشيخ نعيم قاسم كان سلسا ومتسلسلا وعرض فيه النقاط الواحدة تلو الاخرى وبمنطق منهجي فهمه كل من يريد ان يفهم ولم يفهمه من لا يريد ان يسمع خطاب المقاومة وان يلقي باللوم وكل اللوم عليها، فيقوم بتبرئة العدو الاسرائيلي من جرائمه ومن شن الحروب ومن حرب الابادة الجماعية والحرب ضد الانسانية في حين يقوم بدراسة كل كلمة قالها سماحة الشيخ نعيم قاسم امين عام حزب الله الجديد كي يضع اللوم على المقاومة.

خطاب سماحة الشيخ نعيم قاسم وضع النقاط على الحروف وحدد الخطة المقبلة وحدد مواقف المقاومة وقال للذين يحلمون بحلول صهيونية يتم فرضها على المقاومة ان هذا الامر غير وارد كليا والمقاومة قوية والمقاومة مستمرة وقد مرت بحروب كثيرة وانتصرت فيها وان الميدان هو من سيكرس المنتصر ومعروف ان المجاهدين هم الذين ينتصرون في الميدان ضد العدو الاسرائيلي.

«الديار» 

الأكثر قراءة

هل يدخل الاتفاق على وقف النار حيّز التنفيذ استناداً للقرار 1701؟ «إسرائيل» تمارس سياسة الإرهاب المقاومة تثبّت معادلات الردع