اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تسعةٌ وثلاثون يوماً على العدوان الاسرائيلي على لبنان، يواصل جيش الاحتلال الاسرائيلي، حرب التدمير والتهجير الممنهج للمناطق اللبنانية، في الجنوب والبقاع مروراً بالضاحية الجنوبية لبيروت، حيث ارتفع العدد الإجمالي لضحايا العدوان إلى 2822 شهيداً و12937 جريحاً.

بالمقابل ، يواصل المقاومون التصدي البطولي، لمحاولات تقدّم قوات العدو الاسرائيلي، باتجاه المناطق الجنوبية اللبنانية، عند الحافة الأمامية مع فلسطين المحتلة، بالتزامن مع توجيه العديد من الضربات النوعية للقواعد العسكرية «الاسرائيلية» في عمق كيان العدو، ويأتي ذلك دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعا عن لبنان ‌‏وشعبه.

إشتباكات عنيفة بالأسلحة

الرشاشة شرق معتقل الخيام

ومساء امس، جرى اشتباك عنيف بالاسلحة الرشاشة شرق معتقل الخيام بين المقاومين وقوات الاحتلال الذين حاولوا التقدم في الحي الشرقي للمدينة، وفشلوا امام التصدي الشرس للمقومين

حزب الله نشر مشاهد العملية

في «شراغا» و «عين شيمر» و "إلياكيم»

نشر الإعلام الحربي في المقاومة امس، مشاهد توثّق استهداف قاعدتي «شراغا» و "عين شيمر" ومعسكر «إلياكيم»، في عملية مركّبة، شملت إطلاق الصواريخ النوعية والمسيّرات الانقضاضية.

المقاومة تجبر مُسيّرة هرمز 450

على مغادرة ‏‏الأجواء ‏اللبنانية

تصدى امس مجاهدو المقاومة الإسلامية في ‏وحدات ‏الدفاع ‏الجوي لمسيّرة من نوع هرمز 450 في أجواء القطاع الغربي وأجبروها على مغادرة ‏‏الأجواء ‏اللبنانية.

...وتستمر في عملياتها

النوعية ضدّ جنود العدو

استمرت المقاومة الإسلامية في عملياتها النوعية والمكثّفة ضد جنود العدو «الإسرائيلي» باستهدافها تجمّعاته ومواقعه وثكناته ومستعمراته ومخازنه شمالي فلسطين المحتلة.

وأصدرت العلاقات الاعلامية في حزب الله بيانات متتالية حول عمليات المجاهدين وفقا للآتي:

- ‏تجمع لجنود العدو الاسرائيلي شرقي بلدة الخيام بصلية صاروخية وقذائف المدفعية. ‏

- تجمع لقوّات العدو الإسرائيلي في منطقة وطى الخيام (جنوب شرق ‏البلدة) (6 مرات) بقذائف المدفعية. ‌‏

- مستعمرة «كرمئيل» بِصلية صاروخية كبيرة.‏

- تجمع لقوات العدو الإسرائيلي جنوبي منطقة الخيام (مرتان) بصلية صاروخية.‏

- تجمع لقوّات العدو الإسرائيلي في مستعمرة «يفتاح» بِصلية صاروخية.

- ثكنة «راميم» بصلية صاروخية. ‏

- «‏الكريوت» شمال مدينة «حيفا» بصلية صاروخية كبيرة.‏

- تجمعاً لقوات العدو الإسرائيلي في ثكنة «زرعيت» بصلية صاروخية.‏

- تجمع لقوات العدو الإسرائيلي في منطقة الكواخ في سهل الحولة (شمال راموت نفتالي) بصلية ‏صاروخية نوعية.‏

- تجمع لقوات العدو الإسرائيلي في مستعمرة «أفيفيم» بصلية صاروخية.‏

- مخازن «يركا» شرق مدينة «عكا» بصلية صاروخية كبيرة.‏

- تجمع لقوات العدو الإسرائيلي في أطراف الحي الشرقي لبلدة الخيام بصاروخ نوعي.‏

- ‏تجمع لقوات العدو الإسرائيلي في حي المسلخ جنوبي بلدة الخيام بصلية صاروخية.‏

‏ ‏- تجمع لقوّات العدو الإسرائيلي في مستعمرة «المنارة» بِصلية صاروخية.

- تجمع لقوّات العدو الإسرائيلي عند الأطراف الشرقية لِبلدة مارون الراس بِصلية صاروخية.

- مستعمرة «شوميرا» بمسيرة انقضاضية وأصابت أهدافها بدقة.

مجازر العدو

لا يزال العدو يصب إجرامه وحقده على القرى الجنوبية والبقاعية وعلى الضاحية الجنوبية، موقعاً ابرياء مدنيين من اطفال ونساء وشيوخ.

وفي ظل الغارات المكثفة للعدو وإنذارات الإخلاء، أفادت مصادر محلية بوجود حركة نزوح كثيفة من مخيم الرشيدية في صور بعد التهديد الأخير الذي اصدره العدو لسكان المخيم وعدد من القرى الجنوبية.

وفي بعلبك، جدد العدو إصدار انذارات الإخلاء في بعلبك ودورس وعين بورضاي، مهدداً بجولات جديدة من الاستهدافات. يأتي ذلك في وقت ارتكب فيه العدو مجزرة جديدة في بلدة بوداي، حيث استهدف الطيران الحربي المعادي منزل المواطن أحمد ناصر الدين، والحصيلة الأولية 4 شهداء.

يذكر أنه أمس الاربعاء، شنّت طائرات العدو، سلسلة غارات على مدينة بعلبك ومحيطها، وشملت الغارات المعادية الأحياء السكنية في تلال رأس العين، عمشكي، العسيرة، طريق الكيال، ولجهة مدخلي بعلبك الشمالي والجنوبي.

كما استهدف الطيران محلة عين بورضاي، دورس وخزانات مازوت في محيطها، وعلى أطراف بلدة شمسطار، وعلى بلدة إيعات والجوار، بالتزامن مع غارات عنيفة على سحمر ولبايا في البقاع الغربي.

واستهدفت احدى الغارات «الاسرائيلية» العنيفة محيط مستشفى دار الأمل في بعلبك.

وشهدت مدينة بعلبك نزوح عدد كبير من أهالي المناطق في المدينة بعد التهديدات «الإسرائيلية» بالإخلاء الفوري.

وبحسب مصادر محلية، فإن الحصيلة النهائية لمجزرة بلدة بيت صليبي التي ارتكبها الطيران الحربي المعادي هي 12 شهيداً و5 جرحى.

الاحتلال يكثّف عدوانه ضد المسعفين...

«الصحة»: صمت المجتمع الدولي حيال هذه الوحشيّة غير مبرّر

استهدف الاحتلال الإسرائيلي امس، ‏نقطة تجمع لجمعية الهيئة الصحية الإسلامية - الدفاع المدني على مفرق دردغيا في قضاء صور جنوب لبنان، ما أدى إلى استشهاد أربعة مسعفين، وفقاً لوزارة الصحة اللبنانية.

وأعلنت الوزارة في بيان، أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف بعدها نقطة ثانية للجمعية في بلدة سلعا، ما أدى إلى احتراق آلية، فيما نجا المسعفون بأعجوبة. وأشارت إلى استشهاد مسعف وإصابة 2 بجروح من جراء قصف الطيران «الإسرائيلي» سيارة إسعاف في دير الزهراني في جنوب لبنان.

كذلك، استهدفت غارة «إسرائيلية» سيارة إسعاف في بلدة زفتا في محافظة النبطية، ما أسفر عن استشهاد مسعف وإصابة شخصين.

وقالت وزارة الصحة إنها «تتوقف أمام مسلسل الاعتداءات على المسعفين اليوم (امس) في 4 استهدافات متواصلة في أقل من 3 ساعات، ما يزيد الحصيلة المرتفعة والدامية للقطاع الإسعافي». وأكدت أن «صمت المجتمع الدولي حيال هذه الوحشية غير مبرر، في وقت يجب إعلاء الصوت لإعادة العمل بالقوانين الإنسانية ووضع حد لآلة الوحشية المستمرة في الفتك بالطواقم العاملة على الخطوط الأمامية».

وبذلك، ارتفعت الحصيلة الإجمالية للشهداء من المسعفين منذ بدء العدوان إلى 178 وعدد الجرحى إلى 279 وعدد الآليات المستهدفة إلى 246، بحسب إحصاءات الوزارة.

بيان المديرية العامة للدفاع

المدني الهيئة الصحية الإسلاميّة

وصدر عن المديرية العامة للدفاع المدني الهيئة الصحية الإسلامية البيان الآتي:

«في كل يوم يعمد العدو الإسرائيلي في تسجيل عدوان جديد على الطواقم والمراكز الإسعافية و إستهداف ممنهج للمسعفين ليثنيهم عن اداء دورهم في العمل الإنساني ، وفي جديد الإعتداءات إستهدف العدو اليوم (امس) العديد من نقاط وطواقم للدفاع المدني الهيئة :

-1 إستهداف سيارة الإسعاف بطاقمها قرب مستشفى الشيخ راغب حرب مساء الاربعاء اسفرت عن تضررها دون وقوع إصابات.

-2 استهداف نقطة إسعافية في مدينة صور وتضرر 3 سيارة إسعاف وسيارة إطفاء دون وقوع إصابات.

3- إستهداف سيارة إسعاف بطاقمها في بلدة دير الزهراني نتج عنا إرتقاء شهيد وإصابة مسعفين بجروح متوسطة .

4 - إستهداف نقطة إسعافية في بلدة دردغيا وإرتقاء شهيدين وتدمير سيارة الإسعاف.

5 - إستهداف نقطة إسعافية في بلدة سلعا وتدمير سيارة إسعاف دون وقوع إصابات.

6 - إستهداف آخر في مدينة صور لنقطة إسعافية ثانية ، وإصابة أربع مسعفين بجروح .

نحتسب شهدائنا عند الله ، ونتمنى للجرحى الشفاء العاجل ، ونعاهدهم بإكمال الطريق للوصول الى النصر الحتمي قريباً».

موقع أميركي: «إسرائيل» تعاني نقصاً

في الجنود وتكافح من أجل التجنيد

تحدث موقع «المونيتور» الأميركي في تقرير، عن نقص تشهده «إسرائيل» في الجنود، بعد عام من الحرب.

وقال الموقع إنه «بعد مرور أكثر من عام على حرب غزة، أصبح جنود الاحتياط في الجيش «الإسرائيلي» منهكين، حيث يكافح الجيش لتجنيد جنود في الوقت الذي يفتح فيه جبهة جديدة في لبنان».

وكشف الموقع عن أن سلطات الاحتلال «استدعت نحو 300 ألف جندي احتياطي منذ هجوم 7 تشرين الأول الماضي، 18% منهم رجال فوق سن الأربعين، بعدما كان ينبغي إعفاؤهم».

كما مُددت بحسب الموقع الأميركي فترات الخدمة الاحتياطية، «إذ يشكو بعض جنود الاحتياط من عدم قدرتهم على مواصلة حياتهم الطبيعية لمدة تصل إلى 6 أشهر متتالية».

وأعاد الموقع نشر ما كتبه جندي صهيوني في الاحتياط في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، والذي لاقى ضجةً واسعة: «نحن نغرق... لقد تمّ استدعائي 4 مرات منذ هجوم السابع من أكتوبر». وأضاف: «يتعين علينا إنهاء هذه الحرب لأنّنا ننفد من الجنود»، مضيفًا أنّ «التنازلات أصبحت كبيرة جدا».

وقال جندي احتياطي آخر لوكالة «فرانس برس» إنّ «الإعياء والإرهاق المعنوي يضافان إلى حقيقة أنني فقدت وظيفتي»، ذلك لأنّ «العديد من العاملين المستقلين اضطروا إلى إغلاق أعمالهم بسبب الحرب، على الرغم من أنّ الحكومة ضمنت الحد الأدنى من الدخل للجنود الاحتياطيين».

يأتي ذلك فيما يكثر الحديث في الأوساط الصهيونية عن جدوى الحرب مع حزب الله في لبنان وأفقها، خصوصاً مع مفاجأتهم من أنّ حزب الله، وعلى الرغم من كل «الضربات» التي تعرّض لها في بداية الحرب، لا يزال قادرا على إطلاق الصواريخ والمُسيّرات ومواجهة القوات عند الحدود، وتكبيد قوات الاحتلال أثمانا كبيرة، حيث بدأت تتعالى الأصوات من أجل وقف الجبهة الشمالية وإبرام اتفاق.

في هذا السياق، تحدّث محلل الشؤون العسكرية في صحيفة «إسرائيل هيوم» يوآف ليمور، أنّ «استمرار القتال سيكون له ثمن باهظ من القتلى، حيث سيزداد الغرق في المستنقع اللبناني خلال فصل الشتاء، كما سيكون له ثمن في المزيد من تآكل شرعية «إسرائيل» الدولية، وفي الاقتصاد، وفي تعميق العبء على جهاز الاحتياط، وتأخير موعد عودة مستوطني الشمال».

اليونيسف: «إسرائيل» تقتل كل يوم طفلاً واحداً

على الأقلّ في حربها على لبنان

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» امس، إنّ طفلاً واحداً على الأقل «يقتل» (يستشهد) ويصاب 10 آخرون يومياً في لبنان، منذ الرابع من تشرين الأول 2024.

وأضافت أن العديد من الأطفال الآخرين على الرغم من أنهم لم يتعرضوا لأذى جسدي، أصيبوا بصدمة شديدة نتيجة للعنف، وأن العديد منهم ظهرت عليهن علامات شديدة من الضيق العاطفي، بما في ذلك قلق الانفصال والانسحاب والعدوانية ومشاكل التركيز.

وأشارت إلى أنّ العديد من الأطفال يعانون من اضطرابات النوم والكوابيس والصداع وفقدان الشهية وبدون استقرار المدرسة، فإنهم يفتقرون إلى المساحات للعب والتعلم والتعافي.

وكانت»اليونيسيف» أكدت أن «الأطفال في لبنان يتعرّضون لخطر متزايد في ما يتعلّق بقضايا الصحة والحماية، بما في ذلك الأمراض المنقولة بالمياه مثل الكوليرا والتهاب الكبد الوبائي والإسهال، إذ يعرّض القصف الإسرائيلي المستمر في البلاد الخدمات الأساسية التي تعتمد عليها العائلات للتعطيل والضرر بشكل متزايد».

آيزنكوت: نتنياهو يقود «إسرائيل» نحو الانهيار

إعلام العدو: حزب الله يمكنه إطلاق النار على «إسرائيل»

من كلّ مدى... ولا يمكن إيقافه بشكل شامل وكامل

هاجم امس، عضو «الكنيست الإسرائيلي» غادي آيزنكوت ورئيس أركان الجيش «الإسرائيلي» سابقًا، بشدّة رئيس حكومة العدو «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو، وذلك خلال مقابلة أجراها مع إذاعة الجيش «الإسرائيلي».

وبحسب صحيفة «معاريف الإسرائيلية»، فقد تركزت انتقادات آيزنكوت الرئيسة ضدّ نتنياهو على استمرار الحرب، والتي بدأت في تشرين الأول 2023. وقال إنّ: «نتنياهو لا يستطيع مواصلة الحرب إلى الأبد»، مضيفًا أنّه: «يقود «إسرائيل» نحو الانهيار بدلًا من فهم حجم التهديد».

هذا، وذكرت وسائل إعلام العدو أنّ «حزب الله يمكنه إطلاق النار على «إسرائيل» من كلّ مدى كما نرى، ولا يمكن إيقاف ذلك بشكل شامل وكامل».

الأكثر قراءة

ما قضيّة لبنان ما لبنان بعد الحرب ؟