اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


التقى القائد العام للقوة الدولية العاملة في جنوب لبنان الجنرال ارولدو لازارو على رأس وفد، المسؤولين اللبنانيين.

واستهل لازارو والوفد المرافق بزيارة السرايا، حيث التقى رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، وتناول البحث العدوان الاسرائيلي المتمادي على لبنان والصعوبات والتهديدات التي تواجهها "اليونيفيل" في مهامها.

وجدد ميقاتي خلال الاجتماع "التعبير عن تقدير لبنان للجهود الشاقة التي تبذلها اليونيفيل في هذه المرحلة الصعبة، والتمسك بدورها وبقائها في الجنوب وبعدم المس بالمهام وقواعد العمل التي انيطت بها والذي تنفذه بالتعاون الوثيق مع الجيش".

وعبّر عن "ادانته للاعتداءات الاسرائيلية على اليونيفيل والتهديدات التي توجه اليها"، مقدّرا "اصرار العديد من الدول الصديقة للبنان على استمرار اليونيفيل في عملها في الجنوب".

وقال ميقاتي: "ان توسيع العدو الاسرائيلي مجددا نطاق عدوانه على المناطق اللبنانية وتهديداته المتكررة للسكان باخلاء مدن وقرى باكملها، واستهداف الضاحية الجنوبية لبيروت مجددا بغارات تدميرية، كلها مؤشرات تؤكد رفض العدو الاسرائيلي كل المساعي التي تبذل لوقف اطلاق النار تمهيدا لتطبيق القرار 1701 كاملا".

وجدد ميقاتي "التزام لبنان الدائم بالقرار الاممي ومندرجاته"، معتبرا" ان "التصريحات الاسرائيلية والمؤشرات الديبلوماسية التي تلقاها لبنان تؤكد العناد الاسرائيلي في رفض الحلول المقترحة والاصرار على نهج القتل والتدمير، مما يضع المجتمع الدولي برمته أمام مسؤولياته التاريخية والاخلاقية في وقف هذا العدوان".

في عين التينة

بعدها، التقى لازارو والوفد المرافق، رئيس مجلس النّواب نبيه بري في عين التّينة، وتناول البحث أيضا تطوّرات الأوضاع الميدانيّة، جرّاء مواصلة إسرائيل لعدوانها على لبنان، وخاصّةً الأوضاع في منطقة عمل قوّات "اليونيفيل" في جنوب اللّيطاني، وما تتعرّض له مواقع هذه القوّات من اعتداءات.

وقد أشاد برّي بـ"تضحيات قوّات الطّوارئ وصمودها وثباتها في مواقعها، في مواجهة إستهدافها من قبل العدو الاسرائيلي"، مشدّدا على أنّ "إسرائيل أهدرت أقلّه منذ أيلول الماضي، أكثر من فرصة محقّقة لوقف إطلاق النّار وتطبيق القرار 1701، وعودة الهدوء والنّازحين على جانبَي الحدود".

وقدّم شرحا مسهبا لقائد "اليونيفيل"، حول "التّفاهم الّذي أُنجز مع الموفد الرّئاسي الأميركي، في إطار سعيه لوقف النّار وتطبيق القرار 1701"، مؤكّدا "التزام لبنان بتنفيذ القرار 1701، باعتباره الخيار الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة".

في اليرزة

ثم التقى لازارو والوفد المرافق قائد الجيش العماد جوزاف عون في مكتبه في اليرزة، وتناول البحث التطورات على الحدود الجنوبية في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان.

وأكد المجتمعان، على مواصلة التعاون والتنسيق بين الجيش واليونيفيل.

عند بو حبيب

وزار لازارو وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب، وتم البحث في "وضع قوات حفظ السلام في جنوب لبنان، في ظل الاعتداءات الإسرائيلية عليها، والتهديدات التي تواجهها وتعيق أداء مهامها من جراء العدوان على لبنان".

وجدد بو حبيب إدانته "أي إعتداء على عناصر اليونيفيل"، وتأكيده "ضرورة عدم التعرض لسلامة وأمن عناصرها ومقراتها. كما جدد التشديد على تمسك لبنان بدور هذه القوات وعملها في حفظ السلم والأمن".

وتطرق البحث أيضا إلى "ما يمكن أن تقوم به الحكومة اللبنانية لتسهيل مهمة اليونيفيل ومساعدتها على تنفيذ ولايتها، وفق ما نص عليه قرار تأسيسها من قبل مجلس الأمن".

وجدد بو حبيب "التزام لبنان الكامل القرار 1701 وتطبيقه بشكل شامل ومتوازن، بما يعيد الهدوء إلى حدوده الجنوبية ويؤمن استقرارا مستداما للجميع".

الأكثر قراءة

ما قضيّة لبنان ما لبنان بعد الحرب ؟