يواصل جيش الاحتلال الاسرائيلي لليوم الأربعين على التوالي، حرب التدمير والتهجير الممنهج للمناطق اللبنانية، في الجنوب والبقاع مروراً بالضاحية الجنوبية لبيروت، حيث ارتفع العدد الإجمالي لضحايا العدوان إلى 2822 شهيداً و12937 جريحاً.
وكان سُجل في الساعات الماضية تراجعاً في عدد العمليات العسكرية المعلنة من قبل المقاومة الاسلامية، حيث لم يعلن حزب الله إلا عن 4 عمليات.
نيران المقاومة
دعما لشعبنا الفلسطيني الصّامد في قطاع غزّة، وإسنادا لمقاومته الباسلة والشّريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه، أعلنت العلاقات الإعلامية في حزب الله في بياناتها المتتالية، ان المجاهدين استهدفوا:
- تجمعا لقوّات العدو في حي المسلخ جنوبي بلدة الخيام بِصلية صاروخية كبيرة.
- مستعمرة كرمئيل بصلية صاروخية.
- مستعمرة معالوت ترشيحا بصلية صاروخيّة.
- مستعمرة كريات شمونة بصلية صاروخيّة.
سلسلة غارات عنيفة
استهدفت الضاحية الجنوبية
غطى الدخان سماء الضاحية الجنوبية بعد تعرضها لسلسلة غارات إسرائيلية.
وبعد 6 أيام من الهدوء، جدد المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أفخاي أدرعي، تهديداته لسكان مناطق الغبيري وحارة حريك وبرج البراجنة في الضاحية الجنوبية، بضرورة اخلاء المباني التي حددها لهم على الخريطة وذلك عبر حسابه على منصة "أكس".
وفور انتشار التحذير، سُمعت أصوات إطلاق نار كثيف في أجواء الضاحية لحث الأهالي على الإخلاء الفوري وخصوصا ان التهديد الجديد شمل مناطق لم تُستهدف من قبل وهي مأهولة بالسكان.
وعليه، نفّذ الطيران الحربي المعادي، سلسلة غارات عنيفة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت في مناطق: الغبيري، الكفاءات، أوتوستراد السيد هادي، محيط مجمع المجتبى، طريق المطار القديم، تحويطة الغدير، الرويس، حارة حريك والمريجة. وقد خلفت الغارات دمارا هائلا في المناطق المستهدفة، حيث سويت عشرات المباني أرضا، بالإضافة إلى اندلاع حرائق.
يذكر ان الطيران المسيّر المعادي حلق بكثافة على علو منخفض في اجواء العاصمة بيروت والضاحية الجنوبية.
وشهد محيط جسر المطار والرحاب في الغبيري، حركة نزوح كثيفة بعد أوامر الإخلاء.
3 شهداء و5 جرحى في القماطية
سمع دوي انفجار في الجبل باتجاه عاليه، ناجم عن استهداف شقة سكنية في عين الرمانة -عاليه لجهة بلدة القماطية، وقد فُرض طوق امني في محيط المكان المستهدف.
ولاحقا، اعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان، "أن الغارة الإسرائيلية على بلدة القماطية، أدت إلى استشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة خمسة آخرين بجروح."
في الجنوب
أغار الطيران الحربي الاسرائيلي على منزل في بلدة المجادل والشهابية ومنزل في الطيري وبنت جبيل والحنية وشقرا وبرعشيت وصفد البطيخ وبين كفررمان والجرمق من جهة زريقون وجبل الريحان ومجرى الليطاني بين المحمودية ومرجعيون وحي المسلخ مبنى آل الدقدوق في النبطية ووادي جيلو وعيتيت في قضاء صور مما أدى إلى تدمير محال تجارية. تزامن ذلك، مع قصف مدفعي لمدينة بنت جبيل وبلدة كونين.
كما استهدفت الغارات بلدات: دير عامص وياطر وكفرا وحداثا ورشاف ووادي العزية. تزامن العدوان الجوي مع قصف مدفعي متقطع استهدف مدينة بنت جبيل وبلدات حانين والطيري وكونين.
وشنّ الطيران 5 غارات عنيفة على الحيين الشرقي والغربي في البلدة، تسببت بتدمير منازل. ترافق ذلك مع قصف مدفعي على احياء الشرابيك والنابوع وراس العريض والمعصرة والطراش وشوشبة وصولا الى بلدة ارنون ومحيط قلعة الشقيف لجهة الخردلي مع تحليق اربع مسيرات فوق يحمر ارنون كفرتبنيت والزوطرين الغربية والشرقية ومزرعة الحمرا وقلعة ارنون.
10 شهداء و26 جريحا
على بعلبك- الهرمل
أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، في بيان، أن "غارات العدو الإسرائيلي على مدن وبلدات بعلبك الهرمل أدت في حصيلة أولية إلى سقوط ثمانية شهداء وخمسة جرحى في أمهز، شهيدان في الشراونة، ستة جرحى في طاريا، ثلاثة جرحى في البزالية، خمسة جرحى في الخضر، جريحان في السعيدة وخمسة جرحى في راس العين".
وكانت استهدفت غارتان بلدة طاريا في البقاع. وشن الطيران الإسرائيلي غارة على حي الزهراء في مدينة بعلبك، وأخرى استهدفت جرود بلدة قصرنبا.
وواصل الجيش العدو ارتكاب المجازر في حق المدنيين الآمنين في بعلبك وقرى القضاء، والتي بدأها باستهداف منزل المواطن أحمد ناصر الدين في بلدة بوداي، ما أدى الى استشهاده مع زوجته نرجس حسن وطفليهما ميرا وحسين. وشن غارات على بلدات إيعات وبدنايل، بالإضافة إلى حزام ناري بالقرب من متوسّطة بلدة الخضر.
كما استهدفت غارة منزلا في بلدة أمهز، حيث سقط 12 شهيدا. اما في وسط بلدة يونين، فاستهدفت غارة معادية منزل المواطن مهدي سليم صلاح، حيث ألحقت دمارا كبير في الحي.
وقد تم انتشال جثامين سبعة شهداء، ويذكر أن حوالى 20 مواطنا كانوا موجودين في المنزل لحظة العدوان.
وكان وجه الجيش الاسرائيلي إنذار إخلاء جديد إلى بعلبك ودورس وعين بورضاي، شنّ سلسلة غارات استهدفت المباني السكنية، فارتكب مجزرة في بلدة مقنة التي لم تكن مشمولة بالإنذار، سقط فيها ستة شهداء هم أفراد أسرة بكاملها، الأب هشام محمد المقداد، والأم المربية سارة حسين يعقوب، وأطفالهما الأربعة محمد وعلي وفرح وفاطمة هشام المقداد، كما أصيب ستة مواطنين بجروح.
ثم زنَّر الجيش الاسرائيلي مدينة بعلبك بنار حقده، بأربع غارات متزامنة لجهة المدخل الجنوبي للمدينة، فدمّر منزلا في محلة الكيال في بعلبك فوق مُسنَّين، ما أدى إلى استشهاد زهراء رستم، وجرح خمسة مواطنين.
وعلى بعد مئات الأمتار لجهة بلدة دورس، نفّذ الطيران المعادي غارة على حي سكني في محلة "قصر العلوم"، فدمر المنزل المستهدف، وتضررت عشرات المباني والمحال التجارية والمؤسسات المجاورة من عصف الانفجار، وأصيب ثلاثة أشخاص بجروح طفيفة.
كما دمّر الطيران الحربي مبنى في دورس لجهة حي التعاضد، بالقرب من المركز الإقليمي للدفاع المدني ومبنى قيادة اقليم البقاع في حركة "أمل"، واقتصرت الأضرار على الماديات.
يتم قراءة الآن
-
أن ينطق نتنياهو بوقف النار
-
نتانياهو يرضخ لمعادلات الميدان: وقف النار خلال ساعات؟! لبنان يفرض باريس في اللجنة ولا تعديلات على الـ 1701 التدمير العشوائي مستمر...» ربع الساعة» الاخيرة الاكثر خطورة
-
لهذه الأسباب سلّمت "إسرائيل" بوقف هجومها
-
نتنياهو يقترب من الصدمة الأخيرة... فهل يوقع اتفاق الإذعان لوقف النار اليوم؟ يوم الأحد الصاروخي أسقط الرهانات "الإسرائيليّة"... والمعركة البريّة فاجأت حسابات قادة العدو
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
03:44
الطيران الحربي الإسرائيلي خرق جدار الصوت على دفعتين فوق قرى عكّار.
-
03:34
العدو ”الإسرائيلي“ يستهدف للمرّة الثانيّة المعابر الحدودية في عكّار
-
03:32
تحليق كثيف للطيران الحربي "الاسرائيلي" في اجواء بيروت وجبل لبنان
-
03:30
قُبيل وقف النار إسرائيل تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت
-
03:29
غارة اسرائيلية تستهدف منطقة الجناح
-
غارة عنيفة على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت