اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

1 ـ أسمعُ الصوتَ اَتيًا من بعيد التاريخ ينهالُ عليَّ، يؤنّبني على شكّي وارتيابي في صحّة الجواب عن السؤال الكبير. والسؤال هو: مَن، تراه، يكتب للاَخر «سفر الخروج» الأكيد: نحن، المولودين من رحم الأرض أم هؤلاء الاَتون شذّاذًا من كلّ أصقاع الأرض الى أرضنا؟

2 ـ الفتنةُ تُطلّ برأسها من غير صوبٍ ومن غير ساحٍ وناح. وخبراءُ الاستثمار بها والاتّجار بمختلف موادّها ناشطون على قدمٍ وساق. أحقادُ قادتهم في الداخل تعمي بصائرهم. لا يعتبرون ممّا كان في غير بعيدٍ من الزمان. الفتنةُ، تقول عبرُها القاسية، انّها نارٌ، متى اشتعلت التهم لهيبُها مُشعليها والذين عزّزوها بالوقيد. الفتنةُ لا يُطفئُها استنزالُ اللعناتِ على موقظيها... بل جعلهم في نومٍ لا يُفيقون منه.

3 ـ الذين كانوا، ذاتَ تاريخٍ مجيد، «الحركة الوطنيّة اللبنانية» ماذا ينتظرون، من بعد، كي يُعلنوا، عمليًّا، أنّ منهم قومًا لا يزالون على قيد الحياة، يعملون للحياة ولا يتخلّون عنها؟

4 ـ انّ تجاهل العلّةِ، مهما صغر خطرها أو كبر، هو علّةٌ اكبر وخطرٌ أعظم. ولئنْ كان الجهل، عند بعض المفارق، قاتلاً فانّ التجاهلَ عند بعضها الاَخر أقتل. 

الأكثر قراءة

حزب الله يُحذر من الخروقات «الإسرائيليّة»: للصبر حدود الجولاني مُستقبلا جنبلاط: سنكون سنداً للبنان