أكدت دول إفريقية عزمها على تعزيز العلاقات والتعاون مع تركيا، وذلك خلال مؤتمر المراجعة الوزاري الثالث للشراكة التركية الإفريقية الذي انعقد في جيبوتي.
وشارك وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، مع نظرائه الأفارقة، في مؤتمر المراجعة الوزاري الثالث لشراكة إفريقيا - تركيا، في جيبوتي يومي السبت والأحد.
وشهدت جيبوتي امس، مؤتمرا صحافيا في إطار الاجتماع الوزاري، حيث حضرت 14 دولة إفريقية، وهي: أنغولا وتشاد وجزر القمر وجمهورية الكونغو ومصر وغينيا الاستوائية وغانا وليبيا وموريتانيا ونيجيريا وجنوب السودان وزامبيا وزيمبابوي.
واعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الذي ترأس المؤتمر، أن "بلاده قدمت رسالة مشتركة إلى الأمم المتحدة موقعة من 52 دولة ومنظمتين، تطالب فيها بوقف توريد وتسليم الأسلحة لإسرائيل".
واشار الى أننا "وضعنا رسالة مشتركة ندعو فيها جميع الدول إلى وقف بيع الأسلحة والذخائر لإسرائيل، وقمنا بتسليم هذه الرسالة التي تحمل 54 توقيعا إلى الأمم المتحدة في الأول من تشرين الثاني"، مؤكدا أنه "علينا أن نكرر في كل فرصة أن بيع الأسلحة لإسرائيل يعني المشاركة في الإبادة الجماعية التي ترتكبها"، موضحا أن الرسالة هي "مبادرة أطلقتها تركيا".
ووقعت الرسالة 52 دولة، من بينها السعودية والبرازيل والجزائر والصين وإيران وروسيا، ومنظمتان هما الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
كما تحدث إلى جانب فيدان، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في جمهورية جيبوتي محمود علي يوسف، ووزير الخارجية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي محمد.
وتطرق الوزراء خلال المؤتمر الصحفي إلى تعزيز العلاقات بين تركيا وبلدان إفريقيا، فضلا عن العدوان الإسرائيل في فلسطين.
وقال وزير الخارجية الموريتاني: "إن التغلب على الصعوبات يتطلب مواصلة تعزيز التعاون والتنسيق والتضامن أكثر فيما بيننا"، مشيرا "إلى أن هذا الوضع أصبح أكثر أهمية، لا سيما عند الأخذ بعين الاعتبار "الحرب بين إسرائيل والشعب الفلسطيني".
وشدد "على أهمية الشراكة بين إفريقيا وتركيا"، لافتا "إلى أن المؤتمر كان فرصة للتعبير عن شكره لفيدان حيال جهود في هذا الصدد".
من جهته، أشار رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي "إلى تحقيق إنجازات في العديد من المجالات المحورية المتعلقة بالشراكة بين تركيا وإفريقيا"، موضحا "أن من هذه المجالات، البنية التحتية والقضايا الاجتماعية والتعليم والصحة والسلام والأمن والاستقرار".
ولفت "إلى تعرض المبادئ التي قامت عليها الأمم المتحدة والقانون الدولي وحقوق الإنسان للانتهاك، وأن ما يجري في غزة يعد أوضح دليل على ذلك"، مضيفا "إننا نعيش في عالم غير عادل في الوقت الحالي، حيث يتم تجاهل جزء كبير من العالم، وخاصة إفريقيا، في العلاقات الدولية. وبالتالي فإن هذا ليس عادلا على الإطلاق. نحن بحاجة ماسة إلى وضع حد لهذا الظلم العالمي".
بدوره أشار وزير خارجية جيبوتي، "إلى أهمية مؤتمر المراجعة الوزاري الثالث لشراكة إفريقيا - تركيا الذي احتضنه بلاده. وذكر أنه تم خلال المؤتمر اتخاذ خطوات نحو تحسين العلاقات بين تركيا والدول الإفريقية".
البيان الختامي
ودعا البيان الختامي للمؤتمر الوزاري التركي الأفريقي، كيان الاحتلال إلى "وقف عدوانه على غزة ولبنان وسحب قواته". ورحب البيان بجهود الوساطة المصرية والقطرية والأمريكية لحل أزمة غزة"، وفق تعبيره، معرباً عن إدانته لاستهداف العدو العشوائي للمدنيين في غزة.
وأكد على دور الأونروا الأساسي لتقديم المساعدات لدولة فلسطين. كما أدان انتهاك “إسرائيل” لسيادة لبنان وسلامة أراضيه وتهجير مليون شخص".
وفي ختام المؤتمر، تم اعتماد وثيقتي الإعلان المشترك، وتقرير التطبيق المشترك للفترة 2022-2024، وتم أيضا المصادقة عليهما في الاجتماع الوزاري.
يتم قراءة الآن
-
أن ينطق نتنياهو بوقف النار
-
نتانياهو يرضخ لمعادلات الميدان: وقف النار خلال ساعات؟! لبنان يفرض باريس في اللجنة ولا تعديلات على الـ 1701 التدمير العشوائي مستمر...» ربع الساعة» الاخيرة الاكثر خطورة
-
لهذه الأسباب سلّمت "إسرائيل" بوقف هجومها
-
نتنياهو يقترب من الصدمة الأخيرة... فهل يوقع اتفاق الإذعان لوقف النار اليوم؟ يوم الأحد الصاروخي أسقط الرهانات "الإسرائيليّة"... والمعركة البريّة فاجأت حسابات قادة العدو
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
04:00
الاستهداف طال ما تبقى من الجسر الذي يربط الدولتين لبنان وسوريا وتم استهدافه بالكامل وبحسب المعلومات المتداول هناك شاحنات راكنة بالجانب السوري تعرضت لاصابات مباشرة اثناء الاستهداف الاخير
-
03:57
غارات متتالية تستهدف المعابر الحدودية بين لبنان وسوريا في عكار
-
03:50
استهداف معبر العريضة الحدودي بين سوريا ولبنان من جديد
-
03:44
الطيران الحربي الإسرائيلي خرق جدار الصوت على دفعتين فوق قرى عكّار.
-
03:34
العدو ”الإسرائيلي“ يستهدف للمرّة الثانيّة المعابر الحدودية في عكّار
-
غارة عنيفة على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت