اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


لم يكن متوقعًا من العدو "الإسرائيلي" احترام دور العبادة والصلاة في المناطق التي قصفها في لبنان وغزة، وهو الذي يدّعي أنه "شعب الله المختار"، فقد نالت العديد من المساجد النصيب الأكبر من الاستهداف حيث دمّر جيش الاحتلال خلال أكثر من عام ما نسبته 79 في المئة منها في قطاع غزة.

الهجمة الإرهابية المتعمدة على المساجد، تؤيدها الغالبية العظمى من المستوطنين الصهاينة الذين ذهبوا إلى ادعاء أنها تأتي ضمن استهداف "الإرهاب والإرهابيين وسيرتهم"، وهي أيضا استجابة "لتعاليم يهودية ووصايا إلهية"، بحسب زعمهم.

وعمّا وراء هذه الحملة، كشفت وسائل إعلام عالمية و "حاخامات" وخبراء "إسرائيليون" وفلسطينيون، أن استهداف جيش الاحتلال "الإسرائيلي" المساجد وبخاصة الأثرية، يرجع إلى أربعة دوافع:

1- انتقام "إسرائيل" من مساجد غزة، لأنها كانت نقطة تجمع وانطلاق أساسية للمشاركين في معركة طوفان الأقصى، في 7 تشرين الأول 2023، بحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية.

2- محاولة "إسرائيل" فصل أهالي قطاع غزة ولبنان عن ماضيهم وهويتهم الدينية، وسعيها إلى محو أي أثر مادي أو معنوي يدل عليها، لا سيما المساجد.

3- كشف "الحاخام" إليشا ولفنسون عن الدافع الثالث، بقوله: ‏"بعد سقوط غزة سيأتي دور مسجد قبة الصخرة، سنهدم هذه الأماكن ونبني هيكل سليمان"، بحسب مقطع نشره موقع "ميدل إيست آي" البريطاني في 25 شباط الماضي.

4- التغطية على سرقة جنود الاحتلال قطعا أثرية تنتمي إلى عصور مختلفة، بحسب خبراء أثريين. 

الأكثر قراءة

أن ينطق نتنياهو بوقف النار