اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تستمر العمليات العسكرية والغارات «الاسرائيلية» المتنقلة بين المناطق اللبنانية في يومها الـ44، حيث يواصل العدو الاسرائيلي محاولاته للدخول الى الاراضي اللبنانية عبر القرى الحدودية مع فلسطين المحتلة، والعدو فشل حتى الساعة منذ ما يزيد عن الشهر عن التقدم، وتثبيت احتلاله لقرية واحدة من قرى الحافة الأمامية للحدود.

وبالتوازي يواصل العدو تعداد أرقام قتلاه وجرحاه الذين يتساقطون بنيران وقذائف وصواريخ مجاهدي المقاومة الاسلامية الثابتون في أرضهم.

استهداف مصنع مواد متفجرة جنوب حيفا

وفي إطار سلسلة عمليّات «خيبر»، ‏وبنداء «لبيك يا نصر الله»، أعلنت العلاقات الإعلامية في حزب الله، ان «مجاهدي ‏المقاومة استهدفوا، مصنع المواد المتفجّرة في الخضيرة جنوب مدينة حيفا، ‏بصلية من الصّواريخ النّوعيّة».

تحذير لنهاريا... ثم استهدافها

وفي إطار التصدي للعدوان «الإسرائيلي» المستمر على لبنان، تفرض المقاومة على العدو معادلة طرد المستوطنين الصهاينة من المناطق الحدودية مع فلسطين المحتلة، وذلك عبر إطار التحذير الذي وجّهته المقاومة لعددٍ من مستوطنات الشمال، حيث استهدف المجاهدون مدينة نهاريا بصليةٍ صاروخية.‏

... وفي الجو

وقام المجاهدون بهجوم جوّي بِسربٍ ‏من المُسيّرات الانقضاضيّة على تجمعٍ لقوات جيش العدو الإسرائيلي عند الأطراف الجنوبية الشرقية لبلدة ‏مارون الراس، وأصابت أهدافها بدقّة.‏

تجمعات العدو ومستوطناته

وثكناته تحت نيران المقاومة

تواصل المقاومة بكل بسالة تصديها المستمر لجنود الاحتلال، إضافة إلى استمرارها في الاستهداف النوعي والواسع للمستعمرات والقواعد العسكرية وثكناته والمدن المحتلة وصولاً إلى عمق الكيان، دعماً لقطاع غزة وإسناداً لمقاومته، ودفاعاً عن لبنان وشعبه.

وكانت العلاقات الإعلامية في حزب الله أعلنت في بيانات متتالية، ان مجاهدي المقاومة استهدفوا:

- تجمعا لقوات جيش العدو عند الأطراف الجنوبية الغربية لبلدة مارون الراس، بصلية صاروخية.

- تجمعا لقوات جيش العدو في ثكنة «دوفيف» بصليةٍ صاروخية.

- ثكنة «معاليه ‏غولاني» (مقر قيادة لواء حرمون 810) بصليةٍ من الصواريخ النوعيّة.

- تجمّعا لقوّات ‏جيش العدو في موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللّبنانيّة المحتلّة؛ بصليةٍ من الصّواريخ النّوعيّة.‏

- قاعدة ‏"ميرون» لإدارة العمليّات الجويّة بصلية صاروخية.

- مستوطنة «دلتون» بصلية صاروخية.‏

- تجمعا لقوات ‏‏جيش العدو في مستوطنة «يفتاح» بصليةٍ صاروخية.‏

- تجمعا لقوات ‏‏جيش العدو في مستوطنة «كريات شمونة» بصليةٍ صاروخية.‏

- تجمعا لقوات ‏‏جيش العدو في مستوطنة «مرغليوت» بصليةٍ صاروخية.‏

- مرابض ‏مدفعية جيش العدو في مستوطنة «نؤوت مردخاي» بسرب من المُسيّرات الانقضاضيّة، وأصابت ‏أهدافها بدقة.‏

استهداف شقة في الجية

يواصل العدو الاسرائيلي ما يجيد فعله دائماً، وهو ارتكاب الجرائم المتنقلة بحق المدنيين اللبنانيين، من الجنوب وصولاً الى بعلبك والبقاع ، متسبباً بسقوط الشهداء والجرحى، إضافة إلى إحداث دمار واسع في الأبنية السكنية والممتلكات.

فقد استهدفت غارتان منطقة الجية، بحيث طالت شقة سكنية بالقرب من مجمع المصطفى.

واعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان، أن الغارة على الجية، أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد شخص وإصابة عشرين آخرين بجروح.

...وإخلاء مدرسة بعد تضررها

كما تعرّضت مدرسة مار شربل في الجية لأضرار مادّيّة ، بسبب الغارة الإسرائيليّة الّتي استهدفت المنطقة. وقرّرت إدارة المدرسة إرسال التّلاميذ إلى منازلهم.

فقدان الاتصال مع مواطنة

سبعينية في بلدة الضهيرة الفوقا

أعلن ذوو مواطنة سبعينية من بلدة الضهيرة الفوقا، بانه فقد معها الاتصال بعد دخولهم إلى البلدة.

3 شهداء في حورتعلا

اما بقاعا، استهدفت سيارة بين بلدتي حورتعلا وطليا بغارة من مسيّرة، وقد سقط 3 شهداء.

وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان، «أن غارة العدو الإسرائيلي على حورتعلا، أدت إلى استشهاد ثلاثة أشخاص».

شهيدان وجريح في طليا

أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، في بيان ان «غارة العدو الإسرائيلي على بلدة طليا، أدت إلى استشهاد شخصين وإصابة ثالث بجروح».

سحب جثامين 7 شهداء

من تحت الانقاض في بلدة بيوت السياد

تمكن الصليب الأحمر بمؤازرة الجيش، من سحب جثامين 7 شهداء من تحت الأنقاض من بلدة بيوت السياد.

وظهرت الجثامين متحللة كون البلدة كانت تعرضت لغارات، استهدفت عددا من المنازل في 31 تشرين الاول الماضي.

من الناقورة حتى مشارف الخيام

37 بلدة تمّ مسحها جنوباً

في إطار الحرب التدميرية التي يشنها العدو على لبنان عموما والجنوب خصوصا، والغارات والاعمال العسكرية التدميرية، قام جيشه بتفخيخ وتدمير احياء في مدن وبلدات بكامله، بحيث ان اكثر من 37 بلدة تم مسحها وتدمير منازلها وان اكثر من 40 ألف وحدة سكنية دمرت تدميرا كاملا. وهذا يحدث في منطقة في عمق ثلاثة كيلومترات تمتد من الناقورة حتى مشارف الخيام».

تهديد الى سكان الجنوب بالامتناع

عن العودة الى منازلهم أو حقول الزيتون

وجه المتحدث باسم جيش العدو أفيخاي أدرعي، تهديدا الى سكان جنوب لبنان، معتبرا ان «الطريق إلى حقل الزيتون لا يزال مغلقًا».

وهدد سكان جنوب لبنان بضرورة «الامتناع عن السفر جنوبًا والعودة إلى منازلكم أو إلى حقول الزيتون الخاصة بكم».

مهمات للدفاع المدني

أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني في وزارة الداخلية والبلديات، عن المهمات المنفذة جراء العدوان الإسرائيلي على لبنان، منذ مساء الاثنين وحتى امس:

محافظة النبطية - عربصاليم:

- إنتشال جثامين ٣ شهداء من تحت الأنقاض.

خدمات عامة: تأمين المياه الى مراكز إيواء النازحين في العديد من المناطق».

«يديعوت أحرونوت»: قيادة الوحدة 8200

شاغرة بسبب الفشل الأمني

كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن قادة جيش الاحتلال لم يجدوا حتى الآن من يقبل بتسلّم قيادة وحدة الاستخبارات الصهيونية 8200، من داخل المؤسسة العسكرية نفسها، ليبدأ البحث عن شخص من الخارج.

وبحسب الصحيفة، القرار النادر نابع بشكل رئيسي من فشل الاستخبارات في 7 تشرين الأول 2023، وهو فشل منهجيّ يعاني منه الكثيرون، حتى أولئك الذين كان من الممكن ترشيحهم للمنصب.

وقالت الصحيفة «كان من المفترض، أن تجري مناقشة تعيينات في رئاسة الأركان يوم الاثنين بشأن تعيين قائد جديد لوحدة شعبة الاستخبارات 8200، بعد استقالة اللواء يوسي شاريئيل، بعد انتهاء التحقيقات الداخلية في الوحدة وبعد دورها في إخفاق 7 تشرين الأول.

وأشارت الصحيفة الى أن «العميد ج، الذي خدم في سلسلة من المناصب في الاستخبارات بما في ذلك المناصب العليا في 8200، وكمساعد لرئيس الأركان السابق أفيف كوخافي ورئيس قسم العمليات في الاستخبارات حتى وقت قريب، كان يعتبر المرشح الرئيسي حتى الحرب، لكن بعد هجوم حركة حماس، وبعد تقديم شاريئيل استقالته، اعتبر ترشيحه مثيرا للجدل بسبب تولّيه منصبا رئيسيا في 7 تشرين الأول ".

ووفقا لكبار المسؤولين في مكتب رئيس أركان الاحتلال والمتحدث باسم جيش العدو، فإن مثل هذا التعيين لن يتم قبوله «شعبيا».

من جانبه، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال على ما ورد في الموقع إن «قائمة المتنافسين على منصب قائد الوحدة 8200 لم يتم الانتهاء منها بعد ويتم تشكيلها هذه الأيام. وعليه، لم يتم بعد تحديد موعد لمناقشة التعيين لهذا المنصب».

قائد سابق في جيش الإحتلال: خسرنا

فرقة كاملة بين قتيل ومُصاب في هذه الحرب

أكّد خبراء عسكريون، تولوا ساب مناصب رفيعة في جيش الاحتلال «الإسرائيلي»، بأنّ الحرب كلّفت أثمانًا جسيمة أبعد من أن تُحتمل وسط جنود الجيش.

في هذا الإطار، قال قائد «الفيلق الشمالي» في الجيش «الإسرائيلي» سابقًا اللواء احتياط نوعام تيفون: «مع الأسف، الجيش «الإسرائيلي» لا يقول الحقيقة، نحن ينقصنا في هذه الحرب 10 آلاف جندي، أي فرقة كاملة». وأضاف تيفون خلال حديثه للقناة الـ 12 «الإسرائيلية»: «خسرنا في الحرب فرقة أيضا بين قتلى ومصابين».

إلى جانب ذلك، شهد كيان الاحتلال عدة حوادث انتحار أقدم عليها ضباط وجنود «إسرائيليون» بسبب المعارك الدائرة في قطاع غزة والشمال، كان آخرهم يوم أمس، حين انتحر جندي في الاحتياط في «الجيش»، لأنه استُدعي إلى الخدمة في وحدته.

يأتي ذلك في وقتٍ تتحدث فيه تقارير «إسرائيلية» وغربية عن مشكلات كثيرة يعانيها الجنود «الإسرائيليون»، وبينها الإرهاق والإعياء وفقدان وظائفهم. والأهم، أنهم لم يعودوا قادرين على الغرق أكثر في حربَي غزة ولبنان.

الأكثر قراءة

أن ينطق نتنياهو بوقف النار