اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

توجه امس حوالى 150 مليون مواطن ومواطنة اميركية للمشاركة في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة اضافة لانتخاب اعضاء مجلس النواب ويستمر توافدهم على مدى 36 ساعة نتيجة فروقات الوقت جغرافيا بين السواحل الشمالية والسواحل الجنوبية وكامل اراضي الولايات المتحدة. ليس قليلا ان يشارك 150 مليون مواطن اميركي تقريبا في انتخابات ديموقراطية لاختيار رئيس جمهورية الولايات المتحدة دون ان يضغط احد على اي ناخب ويجبره على اختيار مرشح له، انما الديموقراطية في الولايات المتحدة هي غير مباشرة فالشركات الكبرى الصناعية والالكترونية وفي كل المجالات وصاحبة اختراعات تدخل من خلال مصالحها في اسواق البورصة والاسهم في التأثير على المواطنين كذلك وسائل الاعلام التلفزيونية خاصة والوكالات تتدخل بصورة غير مباشرة من خلال عرض معلومات عن المستقبل في فوز هذا المرشح او ذاك، وبالتالي تجعل الناخب يتأثر ولا يبقى حرا في اختياره اضافة الى ان مجموع الاغنياء في الولايات المتحدة يزيد عددهم على 10 الاف و800 ملياردير فهؤلاء لهم انتشار وامتدادات في كامل المجتمع الاميركي ويؤثرون على الناخبين.

انما هذه المرة الانتخابات الاميركية محتدمة جدا فتم نشر واستنفار الحرس الوطني والقناصة خاصة في ولاية العاصمة واشنطن اضافة الى الولايات المتأرجحة في الاختيار لرئاسة الجمهورية.

كما ان الرئيس السابق دونالد ترامب هو الذي رفع حدة المواجهة وخطابه كان متطرفا الى اقصى الحدود وهو يستعد اذا خسر الانتخابات للقيام باعمال عنف تحت ستار ان التزوير حصل في تعداد النتيجة.

على كل حال تبقى الولايات المتحدة في الانتخابات النيابية وانتخابات رئاسة الجمهورية لديها حرية الى حد كبير في اختيار نوابها في المجلس النيابي ومجلس الشيوخ اضافة الى اختيار رئيس الجمهورية.

«الديار» 

الأكثر قراءة

أن ينطق نتنياهو بوقف النار