اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اربعون يوما مرّت على اغتيال سيد شهداء القدس سماحة السيد حسن نصرالله، وما زالت روحه تفعل كما لو انه موجود يقود الجبهات والمجاهدين في وجه العدو الصهيوني. واذا عدنا الى حادثة الاغتيال لوجدنا ان الاسلحة الاميركية التي تسلمها الجيش الاسرائيلي للقيام بهذا العمل، هي قنابل تخرق الى عمق 40 مترا، وهذا يعطي فكرة عن وحشية وحقد وكراهية الجيش الاسرائيلي الذي قام برمي هذه الاسلحة، وهي اسلحة لا تستعمل ضد الاشخاص، بخاصة هذه القنبلة التي تخترق الى عمق 40 مترا وتنفجر.

على كل حال، المجاهدون على الجبهات، وبيئة حزب الله وجمهوره وغيرهم في لبنان وفي المنطقة، ما زالوا يسمعون خطابات الوعد الصادق الذي كان يطلقها سماحة السيد حسن نصرالله، كذلك اقواله في الدفاع عن الحق، ورفضه التنازل مقابل الباطل والشر، ومناصرة فلسطين المظلومة وشعبها، ورفض الخضوع للعدو الاسرائيلي على الحدود، وهو الجاثم في شمال فلسطين في المستوطنات، وفي الوقت ذاته يقوم بالابادة الجماعية في قطاع غزة. فما كان من السيد الشهيد الا ان قرر الدعم والاسناد لغزة، وجعل المستوطنين يهجرون المستوطنات في شمال فلسطين. وطبعا في 17 ايلول، بدأ العدو الاسرائيلي حربه، وفي 27 ايلول منذ 40 يوما، اغتال سماحة السيد الشهيد. وكان العدو الصهيوني يحضر لحرب كلها غدر. وها هو مستمر فيها، لكنه في الميدان لم يستطع الدخول الى الاراضي اللبنانية او احتلال قسم منها، بل هو يقوم بالتدمير الهمجي وارتكاب جرائم ضد الانسانية، في قصفه على المدن والقرى والبلدات والعاصمة بيروت بالطائرات وبالقنابل الضخمة التي استلمها من المخازن الاميركية على مدى سنة و3 اشهر، وكان لديه من الاسلحة الاميركية الوحشية الكثير قبل ذلك.

«الديار» 

الأكثر قراءة

أن ينطق نتنياهو بوقف النار