كلمات في زمن الغربة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

1- على الرغم ممّا يبديه شعبنا، عبر المقاومة، من بطولات تلامس حدّ الأساطير، وعلى الرغم من استعانتنا على عظيم اَلامنا بأعظم صبرٍ في التاريخ، أراني في مجابهة كبيرة مع تحدٍّ من نوعٍ اَخر كبير وخطير. خلاصةُ هذا التحدّي سؤالٌ ليتَ من عنده جوابٌ عنده يفيدنا به ويُريح منّا البال: كيف لنا ان نحقِّق على عدو الدهر نصرًا حاسمًا اذا كنّا لا نزال نقدِّس أكثر ممّا هو يفعل أنبياءه انبياءَ الخراب، ونُجلُّ كتابه، مُستوحى مصادر غروره وشروره، على أنّه كتابٌ فيه هُدى ونور؟

2- نتوقّع، بعد وقف اطلاق النار، في قريبٍ أو بعيد، وعلى أيّة حالٍ سينتهي اليه وقفُ غارات العدو علينا، ان يعاود هذا العدو، مع حلفائه، قصفه بغاراتٍ من نوعٍ اَخر. وستكون غاراته هذه أشدّ خطرًا وأبعدَ واعمق أثرا من سابقاتها كلّها، اذا لم نحسن مقاومتها ببصيرةِ الخابرين اساليب اهل "الشرّ المنظّم". "الابراهيميّة" ستكون العنوان الأبرز لما ينتظرنا في مرحلة الصراع بعد وقف اطلاق النار ...وما الابراهيمية هذه الّا النسخة الجديدة للصهيونيّة اَتيةً تحملُ راية وحدة الايمان بالله في الأديان "السماوية" الثلاثة. "احذروا الاَتين اليكم بثياب الحملان وداخلهم ذئابٌ خاطفة". تحت عنوان البُنوّة لِـ"ابي الانبياء ابراهيم" يُقيم غيرُ شيطانٍ رجيم .

3- في الصراع المصيري، لا يختلف الغباءُ الاعلامي في تداعياته عن المهمّة التي يؤدّيها البغاء الاعلاميّ.