على طريق الديار

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اذا كان التركيز مستمرا بقوة على تنفيذ القرار 1701 كحل لمشكلة الحدود بين جنوب لبنان وشمال فلسطين المحتلة، كذلك القيام بعملية تجنيد في الجيش اللبناني لحوالى 15 الف جندي على دفعات قد تصل لمدة سنة، فان البوصلة تتجه نحو انتخاب العماد جوزاف عون رئيسا للجمهورية لانه الاكثر الماما بالقرار 1701 وتطبيقه وبعلاقته مع القوات الدولية في جنوب لبنان اضافة الى العلاقات الدولية التي اكتسبها بشأن عمل هذه القوات الاممية على الخط الازرق.

العماد جوزاف عون الذي امضى 40 سنة في الخدمة الفعلية كضابط ثم امضى 7 سنوات قائداً للجيش حافظ على هذا الجيش حفاظا مناقبيا وانضباطيا وعلى قاعدة الشرف والتضحية والوفاء ومر بقطوعات كبرى منها الثورة التي حصلت ثم انفجار بيروت ثم الانهيار المالي والاقتصادي الكبير التي لم يترك شيئا من رواتب الجنود والضباط والرتباء، ومع ذلك قام برعاية 80 الف ضابط ورتيب وجندي وحافظ عليهم في المؤسسة العسكرية التي هي الركن الاساسي الوطني في لبنان والتي يلتف حولها كل اللبنانيين دون تمييز.

العماد جوزاف عون انجز الكثير في قيادته للجيش اللبناني وسينجز اكثر اذا انتخب رئيساً للجمهورية في تنفيذ القرار 1701 وفي احلال الاستقرار على الحدود اللبنانية مع الكيان الصهيوني، ورغم ان الجيوش كانت تحصل فيها انشقاقات بسبب الخلافات السياسية الا انه لم يسجل انشقاق جندي واحد من الجيش اللبناني لسبب سياسي بل ربما اضطر جندي في الاحتياط ليقوم بزراعة ارضه ويتأخر عن مأذونيته بضعة ايام وهذا امر لا يستحق التكلم عنه والجيش اللبناني الان جاهز اذا وصل العماد جوزاف عون الى رئاسة الجمهورية للبدء بالمهمات فورا وبتنفيذ القرار 1701 ونشر الجيش على الحدود.

البوصلة كلها تدل على اسم العماد جوزاف عون لاعادة الاستقرار الى لبنان كله وخاصة الى الحدود الجنوبية مع شمال فلسطين المحتلة ولديه دعم دولي وعربي واوروبي واخر اشارة ثقة كبيرة فيه كانت بتخصيص مؤتمر باريس 200 مليون دولار لدعم الجيش اللبناني وتم وضعها بتصرف قائد الجيش العماد جوزاف عون لانه محل ثقة وبعيد عن الفساد وسجله ابيض ناصع ولم يسجل عليه اي عمل من اعمال الفساد كليا رغم ان البلد غارق بالفساد على كل المستويات من الشخصيات السياسية وغير السياسية.

«الديار»