اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


رأى الوزير السابق ميشال فرعون أن «الحل النهائي للخروج من الحرب المدمرة التي يتعرض لها لبنان والعودة الى المسار الصحيح يكون من خلال ضمان تطبيق القرار 1701، فحينئذ تنتفي الحاجة الى الكلام على مقاومة ويتم الانتقال الى القرار 1559 دون حاجة الى حوار».

وقال في حديث: «الهواجس كثيرة والدمار كبير، فالانتهاكات والمجازر الاسرائيلية في غزة لم يسلم منها شيء، ووصلت في لبنان الى خطر تدمير الأماكن الأثرية والتراث العالمي، فالحرب الدائرة أدت الى تفاقم الازمات في لبنان من قتل ودمار ونزوح الى الخطر الكبير في استهداف مؤسسات الدولة وفي طليعتها مؤسسة الجيش، في ظل الاستمرار في الفراغ الرئاسي القاتل والأزمات الماليّة، وهناك علامات استفهام كبيرة حول رفض البعض الخروج مما نحن فيه والالتزام بالقرارات الدولية. المطالب التي كنا وما زلنا ننادي بها هي تطبيق القرارات الدولية، وحل مسألة الحدود ووجود الجيش الضامن الحقيقي لتطبيق الشرعيتين اللبنانية والدولية ".

وختم: «ما نشهده من حروب في المنطقة يسرّع الطلب على إيجاد الحلول، وقد أصبح واضحا أن قرار المجتمع الدولي هو بانهاء هذا السلاح غير الشرعي في لبنان وسوريا، وكل يوم يمر يفتح علامات استفهام على المستقبل. يجب على المجتمع الدولي واصدقاء لبنان أن يحافظوا على اربع مسلمات للبنان وهي احترام اتفاقية سايكس- بيكو وحماية حدود لبنان، حماية اتفاقية الطائف والدستور والجيش، الاسراع بانتخاب رئيس للجمهورية، وتطبيق القرار 1701 بشكل صحيح».

الأكثر قراءة

نتانياهو يرضخ لمعادلات الميدان: وقف النار خلال ساعات؟! لبنان يفرض باريس في اللجنة ولا تعديلات على الـ 1701 التدمير العشوائي مستمر...» ربع الساعة» الاخيرة الاكثر خطورة