اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اذا سحبت الولايات المتحدة طائراتها الحربية المتطورة من طراز»اف 15» و «اف 16» و»اف 35» من الجيش «الاسرائيلي»، واذا لم يستعمل جيش العدو سلاح الجو الاميركي المتطور، كيف سيقاتل بدون قوة الطيران التي هي قوته الوحيدة، في حين نرى ان جنوده لا يتقدمون مترا واحدا من دون غطاء جوي ومن دون قصف بالصواريخ الثقيلة، التي يتزودون بها من الولايات المتحدة.

المجاهدون في الجبهة المضادة يقاتلون بالاسلحة العادية وبالصواريخ، التي لا توازي الصواريخ الاميركية التي تحملها الطائرات الحربية، وواضح ان من يقاتل «اسرائيل» انما يقاتل الولايات المتحدة وكل اختراعاتها الحديثة في الطيران والصواريخ والقنابل الثقيلة، خاصة التي تخرق التحصينات حتى عمق 40 مترا وتدمر كل شيء.

بيننا وبين العدو الاسرائيلي في ارض المعركة، تميل النتائج لصالحنا ، ولولا اسلحة الولايات المتحدة المتطورة، لم يستطع جيش العدو في الميدان تخطي الخط الازرق على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة.

ولولا قصف الطائرات الحربية لما استطاع هذا العدو من اغتيال اي من القادة في قوات المقاومة التابعة لحزب الله، الا انه كان يغتالهم اما بصواريخ خارقة على عمق 40 مترا او بصواريخ تصيب من مسافة 140 كيلومترا الشقق السكنية وتدمرها مع البناية التي هي فيها كليا، ومع ذلك تسجل المقاومة انتصارات قوية على الحدود، وتمنع جيش الاحتلال من التقدم.

فكل ما يفعله جيش العدو هو اعطاء انذارات لسكان المناطق والقرى باخلائها والانسحاب منها، ثم تأتي الطائرات «الاسرائيلية» الاميركية الصنع، بعد 10 دقائق او ربع ساعة، وتقوم بقصف المناطق كلها والقاء القنابل والصواريخ عليها، فهذه هي «بطولات» جيش العدو.

اما البطولات الفعلية فهي التي يقدمها المقاومون على الحدود وفي الميدان، حيث يستعملون الصواريخ الخارقة للمدرعات ، ويدمرون الدبابات «الاسرائيلية» وناقلات الجند، سواء دبابة الـ «ميركافا 4» ام ناقلة الجند التي اسمها «النمر» فيدمرونها ويحرقونها.

كلمة الفصل هي في الميدان والميدان يعطي المقاومة قوة اكثر من الجيش «الاسرائيلي».

«الديار» 

الأكثر قراءة

نتانياهو يرضخ لمعادلات الميدان: وقف النار خلال ساعات؟! لبنان يفرض باريس في اللجنة ولا تعديلات على الـ 1701 التدمير العشوائي مستمر...» ربع الساعة» الاخيرة الاكثر خطورة