اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


التقى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي على رأس وفد من مجلس النقابة، في مقر المجلس في الحازمية.

واستُهل اللقاء بكلمة للقصيفي، حيث أشار إلى "أننا جئنا اليوم لنسألكم عن تقييمكم للقمة الروحية التي عقدت أخيرا في بكركي، والدور الذي يمكن أن تؤديه لتوطيد اواصر الوحدة الوطنية التي نحن في مسيس الحاجة إليها اليوم قبل الغد، لتدارك المفاعيل السلبية المتوقعة في ظل الانقسامات السياسية ونار المنازلات الاعلامية المتأججة. وما هو دورها في إمتصاص الصدمات، ونزع فتائل التفجير لدرء اي نزوع إلى الفتنة".

قال: "تحملون إرثا تهادى إليكم من الامام موسى الصدر المؤسس والباني وصاحب المبادرات الخلاقة، ومن الامام الشيخ محمد مهدي شمس الدين صاحب الوصايا التي صارت ميثاقا وطنيا واجتماعيا، ومن الامام الشيخ عبد الأمير قبلان رجل الاعتدال والمحبة، وانتم مؤتمنون على هذا الارث بما ينطوى عليه شخصكم من حكمة وطيبة وتواضع. وتقع عليكم، كما على القيادات الروحية، مسؤولية العمل على ترشيد الخطاب الوطني والتصدي للرؤوس الحامية لئلا تفلت السنتها من مدار الحق، فتقود البلاد إلى منزلقات ومنعطفات لا يمكن تفاديها، ولا يفيد معها الندم. انا نعول على دوركم الايجابي، وحضوركم الفاعل في كل الاستحقاقات".

ثم رد الخطيب بكلمة أشاد فيها بدور الصحافة والصحافيين في هذه المرحلة من تاريخ لبنان، ولفت إلى أن "اسرائيل لم تطبق القرار 1701 فهناك 35 ألف خرق للقرار مسجل من قبل قوات الأمم المتحدة. من طبع العدو العدوان والتوسّع. إنه عدو لا يمكن التفاهم معه. لذلك أقول أن الوحدة الوطنية هي أساس بالنسبة للبنان. وأقول أن الإسرائيلي لن يرضى بتطبيق القرار 1701 وهو يضع الشروط التي يرددها وأبرزها حق الإعتداء على السيادة اللبنانيّة. نحن شعوب قوية ولا يمكن لأحد أن يقتلعنا من أرضنا. هو، أي الكيان الإسرائيلي طارئ على هذه المنطقة. إننا ندفع الثمن ولكن ما بعد هذا الثمن سننال حريتنا واستقلالنا. ما من شيء يتحقق من دون تضحيات. يستشهد أبناؤنا وينزحون ويهجرون ليس لأننا لا نحب الحياة. نحن نحب الحياة. والحرب فُرضت علينا ولن يُترك لنا الخيار بذلك. نحن لن نستسلم أمام الوحش الإسرائيلي. إذا الدولة لا تريد أن تقاتل هذا الوحش نحن مستعدون لذلك".

الأكثر قراءة

نتانياهو يرضخ لمعادلات الميدان: وقف النار خلال ساعات؟! لبنان يفرض باريس في اللجنة ولا تعديلات على الـ 1701 التدمير العشوائي مستمر...» ربع الساعة» الاخيرة الاكثر خطورة