اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

حزب الله ليس منظمة عسكرية، انما هو حزب كجيش بكل معنى الكلمة، له عقيدته القتالية والدفاعية والهجومية، وله عقيدته الايمانية بالله سبحانه تعالى، وله ايمانه بالارض وبالحق وبنصرة المظلوم. وهكذا كانت مدرسة سماحة السيد حسن نصرالله طوال 30 سنة، فقد غرس بالمقاومين والمجاهدين هذه الروحانية العظيمة التي لا تكسرها، ولا تقوى عليها، ولا تستطيع ان تنال منها اي قوة في العالم.

عندما اغتال الصهاينة سماحة حسن نصرالله شهيد الامة وشهيد طريق القدس، اعتقدوا ان المقاومة التابعة لحزب الله انتهت، فاذا بالمقاومة تزداد صلابة وقوة، وتضرب العدو الاسرائيلي ضربات ميدانية، وفي قلب الميدان، وبصواريخ على حيفا وعلى المستوطنات، وحتى على تل ابيب. ولولا الطيران الحربي الذي قدمته الولايات المتحدة للكيان الصهيوني، لكان هذا الكيان الصهوني قد خسر الحرب وربحنا نحن في الميدان كليا كما نربح حاليا في الميدان، لكن لدى الكيان الصهيوني وجيشه الاسرائيلي غطاء جوي، ويقوم بتدمير كل شيء بواسطة الصواريخ والقنابل المدمرة والثقيلة. نحن اليوم اقوى في الميدان، ومقاومة حزب الله ثبتت معادلة الردع في الميدان، رغم ان العدو الاسرائيلي يستعمل كل طائراته الحديثة والاسلحة الفتاكة. ومع ذلك، نحن نربح في الميدان ونقوم بردع العدو الاسرائيلي لان المجاهدين مؤمنون بالحق، مؤمنون بنصرة غزة، مؤمنون بنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، مؤمنون بان ارض لبنان هي للبنانيين وعليهم ان يدافعوا عنها، وهم يفعلون ذلك، وستأتي الايام ويكتب التاريخ بأحرف من ذهب، ان المقاومة استطاعت ردع العدو الاسرائيلي الذي يفوقها عددا وعدة واسلحة متطورة جدا.

«الديار»

الأكثر قراءة

نتانياهو يرضخ لمعادلات الميدان: وقف النار خلال ساعات؟! لبنان يفرض باريس في اللجنة ولا تعديلات على الـ 1701 التدمير العشوائي مستمر...» ربع الساعة» الاخيرة الاكثر خطورة