اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلن النائب في كتلة “الوفاء للمقاومة” في البرلمان حسن فضل الله، أن “كل الأهداف الإسرائيلية سقطت على أعتاب الخيام وكفركلا وغيرها من القرى اللبنانية”.

وقال: “نحن نمر في ليلة خطرة وحساسة ولكن لن يكون للاحتلال اليد العليا”.

وأضاف: “لا نتحدث عن مبالغات وإنما نتحدث عن صامدين فرضوا على العدو الإسرائيلي أن يأتي إلى وقف إطلاق النار”.

وشدد فضل الله على أنه “في اليوم التالي للحرب سيرفع أبناء الجنوب والبقاع والضاحية وكل مواطن شريف راية المقاومة والتحرير”.

وأكد أنه “لم يتحقق من الأهداف الإسرائيلية إلا التدمير والقتل ومحاولة بث الفوضى بين الناس في هذه الليلة”.

وأوضح أن “المقاومة حتى اليوم تركز على المنشآت العسكرية الإسرائيلية وعملياتها تتم من منطقة جنوب الليطاني”.

وكشف فضل الله أن “جيش الاحتلال بكل التكنولوجيا التي يملكها فشل في وقف عمليات المقاومة جنوب الليطاني”.

وقال: “لم يتمكن العدو من فرض شروطه السياسية على مقاومتنا”.

وأعلن فضل الله أن “الورقة التي وصلت لبنان ليست كالورقة التي خرجت”.

وأضاف: “قد يستطيع العدو بث الخوف في قلوب المدنيين لكن قيادة المقاومة قرارها واضح بالمواجهة حتى اللحظات الأخيرة”.

وقال فضل الله: “نحن كلبنانيين وطنيين دورنا الأساسي هو الصمود والثبات ومنع العدو من تحقيق أهدافه”.

وأعلن أن “المقاومين يحققون إنجازاً تاريخياً للبنان والمنطقة ويقولون لـ”إسرائيل” نحن لسنا في عام 1948 أو 1967″.

ولفت إلى أن “الجيش اللبناني موجود بين أهله في جنوب لبنان ونحن حريصون على الجيش وتماسكه”.

وأكد فضل الله أن “المقاومة التي بذلت الدم كي تبقى الأرض حرة ستكون مع أهلها وعائلاتها في عودتهم إلى القرى والبلدات”.

وشدد على أن “العاصمة بيروت التي كانت تحترق ولم ترفع الراية البيضاء عام 1982 سيعاد إعمارها كما غيرها من المناطق”.

وأشار إلى أن “النصر يقاس بتحقيق الأهداف بمعزل عن المصطلحات التي تستخدمها حكومة نتنياهو”.

وشدد فضل الله على أن “الأثمان التي دفعت غالية لكنها هي التي منعت الاحتلال من تحقيق أهدافه”.

الأكثر قراءة

ما قضيّة لبنان ما لبنان بعد الحرب ؟