اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تذيل فريق ريال مدريد قائمة سلبية على المستوى الهجومي في الدوري الإسباني "لا ليغا" بسبب إمكانات وخصائص لاعبي الخط الأمامي.

ويعاني ريال مدريد من تراجع النتائج محلياً وقارياً في الموسم الحالي، حيث لم يسجل إلا 28 هدفاً مقابل 42 لغريمه برشلونة متصدر الدوري الإسباني.

وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية في تقرير لها أن ريال مدريد حول 183 كرة عرضية داخل منطقة الجزاء هذا الموسم، لكن نجومه لم يصلوا للكرة إلا في 9 مناسبات فقط.

الغريب أن هذا الرقم هو الأسوأ بين فرق الدوري الإسباني، ويعود ذلك إلى حقيقة فشل نجوم الميرينغي في التعامل مع الكرات العرضية.

أسباب رقم ريال مدريد السلبي

يأتي تراجع ريال مدريد على مستوى التعامل مع الكرات العرضية إلى الاعتماد على لاعبين يتميزون بمهارات أخرى، وهم الفرنسي كيليان مبابي، والبرازيليين رودريغو غوس وفينيسيوس جونيور.

هذا بالإضافة إلى تراجع الإنكليزي جود بيلينغهام إلى منطقة وسط الملعب على عكس الموسم الماضي الذي كان يتقدم فيه للهجوم.

ويعاني مبابي من اللعب كمهاجم صريح، حيث يفضل اللعب على الأطراف، وهو المكان الذي يتألق فيه مع منتخب فرنسا أو فيما قبل مع باريس سان جيرمان فريقه السابق.

كيف يسجل ريال مدريد أهدافه؟

تشير "ماركا" إلى أن ريال مدريد لا يعتمد في تسجيل الأهداف على الكرات العرضية، لكنه يستخدم أساليب أخرى.

ويلجأ رجال المدرب كارلو أنشيلوتي إلى الكرات الطويلة والقصيرة، والدليل على ذلك أن الريال هو أكثر الفرق تمريراً للكرات في الثلث الأخير من الملعب بـ629 تمريرة، يليه برشلونة بـ609.

كما أن نجوم الصف الثاني الهجومي في ملعب سانتياغو برنابيو مثل المغربي إبراهيم دياز أو التركي أردا غولر، ليس لديهم في الأوقات التي يشاركون فيها إمكانيات المهاجم الصريح رقم 9.

رحيل خوسيلو

أحد الأسباب المهمة التي أدت لتراجع ريال مدريد على الصعيد الهجومي، هو خوسيلو مهاجم الميرينغي السابق الذي انتهت إعارته للريال الموسم الماضي، بعد أن سجل 18 هدفاً في 49 مواجهة.

وظهر خوسيلو في الموسم الماضي في العديد من المواجهات الحاسمة، ونجح في وضع بصمة هائلة أهمها ثنائيته في مرمى بايرن ميونيخ الألماني في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.

ويعتبر خوسيلو من المهاجمين الذين يتميزون بالتعامل مع الكرات العرضية، ومن ثم فإن وجوده حالياً في الميرينغي كان له أن يحسن أرقام الفريق في هذا الجانب.

"تجاهل" تقارير تفسر هبوط مستوى مبابي

الى ذلك، أكدت تقارير صحفية إسبانية، أمس السبت، أنَّ ريال مدريد يحافظ على ثقته في المهاجم الفرنسي كيليان مبابي، رغم أنَّ الشكوك حول الأداء بدأت تتزايد بين جماهير الميرينغي.

ووفقا لشبكة "ريليفو" الإسبانية، لم يتمكن مبابي من تقديم الأداء المتوقع منه بعد 3 أشهر من انضمامه للملكي؛ حيث يظهر أحيانًا لمحات من موهبته الكبيرة، لكنه يفتقر للاستمرارية ويختفي في اللحظات التي يحتاجه فيها الفريق بشدة.

وأوضحت الشبكة، أنَّ هذا الأمر ظهر بوضوح في مباراة ليفربول على ملعب الآنفيلد؛ حيث بدا مبابي وكأنه يعاني من أزمة في الأداء، وغير قادر على الوصول للمستوى الذي أبهر الجميع به خلال مسيرته مع باريس سان جيرمان، والمنتخب الفرنسي.

وكان بعض الأشخاص في ريال مدريد يتوقعون حدوث هذا الأمر لمبابي؛ لأنه أثناء إنهاء إجراءات التعاقد معه، وصلت إلى "فالديبيباس" تقارير بدنية عن المهاجم الفرنسي أظهرت تراجعًا واضحًا في أدائه منذ عام 2018، عندما قاد فرنسا لتحقيق كأس العالم.

وكشفت أنَّ البيانات والإحصائيات كانت واضحة تمامًا بشأن المسافة المقطوعة والجهود العالية الكثافة والسرعة المستدامة، حيث أكدت أنَّ مبابي كان يتراجع تدريجيًا موسمًا بعد الآخر عن أفضل مستوياته، ورغم ذلك، لم تكن هذه المعطيات كافية لوقف الصفقة.

وأشارت إلى أن الأهداف والتمريرات الحاسمة التي حققها مبابي، بالإضافة للفوائد الاقتصادية الكبيرة التي يجلبها بفضل قدرته التسويقية، كانت عوامل حاسمة لصالح التعاقد معه.

وأوضحت أن في ريال مدريد، ما يزالون يأملون أن يستعيد مبابي مستواه الذي جعله أحد أفضل اللاعبين في العالم خلال السنوات الأخيرة.

كما أن زملاء مبابي ينبهرون بمهاراته في التدريبات، لكنهم يرغبون في رؤية هذا الأداء في المباريات، والأمر ذاته ينطبق على الجهاز الفني والنادي، حيث يدركون أنهم بحاجة إليه لتحقيق البطولات.

ريال مدريد يتحرك نحو نجم ليفربول

على صعيد آخر، قام نادي ريال مدريد الإسباني بتحرك رسمي تجاه أحد النجوم الذين يسعى للتعاقد معهم، وفقا لما ذكرته تقارير صحفية مؤخرا.

ويتعلق الأمر بالإنكليزي ترينت ألكسندر أرنولد الظهير الأيمن لفريق ليفربول، الذي يتصدر قائمة أولويات ريال مدريد منذ فترة طويلة.

وينتهي عقد أرنولد مع ليفربول في صيف 2025، أي بنهاية الموسم الحالي، وحتى الآن لا يبدو أن اللاعب الإنكليزي توصل لاتفاق مع "الريدز" لتجديد عقده.

وبحسب ما ذكره موقع "talkSPORT" البريطاني، فإن ريال مدريد أبلغ ليفربول برغبته في التعاقد مع ترينت ألكسندر أرنولد خلال الفترة المقبلة.

وفي ظل انتهاء عقده في صيف 2025، فإن أرنولد بإمكانه الدخول في مفاوضات مع أندية أخرى دون علم ليفربول بداية من كانون الثاني المقبل.

وبناء عليه فإن ريال مدريد ليس مُلزما بإبلاغ ليفربول بشكل رسمي اهتمامه بضم ألكسندر أرنولد، حيث يمكنه توقيع عقد مبدئي خلال أسابيع قليلة فقط.

لكن وفقا للتقرير، فإن مصادر مقربة من ريال مدريد أكدت أن النادي الملكي "يريد إظهار الاحترام لنظيره الإنكليزي".

على جانب آخر لا يزال ليفربول يأمل في إقناع أرنولد بتوقيع عقد جديد، وفق تقارير إعلامية إنكليزية.

جدير بالذكر أن أرنولد (26 عاما) نشأ في أكاديمية ليفربول، ويلعب مع الفريق الأول منذ 2016.

وشارك اللاعب الإنكليزي في 15 مباراة مع ليفربول هذا الموسم بمختلف المسابقات، صنع خلالها هدفين ولم يسجل.

ريال مدريد يغير عادته من أجل رودريغو

من ناحية ثانية، أكدت تقارير صحفية إسبانية، أمس السبت، أن ريال مدريد يخطط لتغيير أحد القواعد التي يطبقها مع اللاعبين خلال الفترة الأخيرة من أجل البرازيلي رودريغو جويس.

ووفقا لصحيفة "آس" الإسبانية، تعرض رودريجو لإصابة خلال مباراة أوساسونا الأخيرة قبل التوقف الدولي لشهر تشرين الثاني، والتي منعته من الانضمام لمنتخب البرازيل، وكذلك من المشاركة أمام ليغانيس وليفربول.

وأوضحت الصحيفة أن خلال غياب رودريجو، وجد المدرب كارلو أنشيلوتي البديل في إبراهيم دياز، لكن كل المؤشرات تشير إلى أن رودريغو سيكون متاحًا لمواجهة خيتافي اليوم الأحد.

وهذا ما ألمح إليه اللاعب بنفسه عبر مقطع فيديو نشره على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي يوم الأربعاء، أثناء العمل في مركز فالديبيباس التدريبي، حيث ظهر في الفيديو يركض ويسدد بدون أي مشاكل.

وأشارت الصحيفة إلى أن ريال مدريد يرفض المجازفة باللاعبين في التشكيل الأساسي فور العودة من الإصابة، لكن الميرنغي يميل لكسر هذه القاعدة مع رودريجو، بالنظر إلى وضع الفريق المليء بالإصابات.

وأوضحت أن ريال مدريد سيكسر القاعدة مع رودريغو، لأنهم لا يريدون التعرض لنتيجة سيئة أخرى، خصوصا أن الفريق يبدو أنه استعاد مستواه في الدوري وقلص الفارق مع برشلونة إلى 4 نقاط (مع وجود مباراة مؤجلة).

وذكرت أنه في غياب فينيسيوس، يحتاج ريال مدريد إلى المزيد من القوة الهجومية، ورودريغو يُعتبر من الخيارات المفضلة لأنشيلوتي، رغم أن أرقامه هذا الموسم ليست مبهرة (3 أهداف وتمريرتين حاسمتين في أكثر من 900 دقيقة).

الأكثر قراءة

«إسرائيل» تواصل استفزاز لبنان بعشرات الخروقات لاتفاق وقف النار توجّه داخلي لتفاهم واسع على اسم رئيس... وتفادي معركة كسر عضم الأسد يتعهّد بكسر الإرهابيين بالقوة