اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

غّيب الموت المغني الشعبي أحمد عدوية عن 79 عاماً بعد معاناة طويلة مع المرض، ومحطة صحية صعبة في التسعينات فرضت عليه الإبتعاد عن الوسط الفتي قرابة الـ 10 سنوات، إستعاد بعدها جانباً من نشاطه ليكون آخر ظهور له خلال حفل بـ شبين الكوم مع نجله محمد حيث غنى عدداً من أغنياته: السح الدح إمبو، سيب وأنا سيب، الطيب أحسن، وتعرف على إيه. بينما غنى محمد: الناس الرايقة – غناها رامي عياش عام 2010 – عمي يا صاحب الجمال، سيبي روحك، وزحمة يا دنيا زحمة

على وضعنا، هي آخر أغنية سجلها الراحل مع نجله محمد ومحمد رمضان، وهو الذي باشر الغناء في سن الـ 13 عاماً حين كان الإبن 13 لوالديه ودأب على مرافقة والده إلى المقاهي والاستماع إلى قصص عنترة والزير سالم، وتدرج من مغني أعراس في القرية إلى شارع محمد علي في القاهرة، حيث تعلم في قهوة الآلاتية على الناي والرق وأطلق عام 1972 أغنية: السح الدح إمبو، وبعد 8 سموات تم إعتماده مطرباً في الإذاعة.

ورغم كل الهجوم عليه إلا أنه أخذ ألحاناً من الكبار: بليغ حمدي، كمال الطويل، عمار الشريعي، وسيد مكاوي، فيما تعلم الغناء الشعبي على يدي الفنان محمد رشدي.

وقد استعانت به السينما في 27 فيلماً منها: حسن بيه الغلبان، السلخانة، حارة العيش الحاف، خمسة في الجحيم، و رجل في سجن النساء.

الأكثر قراءة

الخميس الكبير: الجنرال جوزاف عون على عتبة الرئاسة اميركا ــ فرنسا ــ السعودية حشدت اكبر قدر من التوافق على قائد الجيش