اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


جال السفير السعودي في لبنان وليد بخاري على المرجعيات الروحية، والتقى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي، الذي هنأه بانتخاب رئيس للجمهورية، لافتا الى "الدور الكبير لهذا الصرح العريق الجامع للبنانيين في المساهمة بإنهاء حال الفراغ الرئاسي الذي لطالما تألم منه الراعي وعبر عنه دائما في عظاته من خلال حث المعنيين ومن بينهم المجلس النيابي، على القيام بواجبه وانتخاب رئيس للجمهورية".

وتمنى بخاري ان يكون "عهد الرئيس جوزاف عون عهد وفاق وطني جامع وان تكون هذه المرحلة مرحلة نمو وازدهار وتطور واستقرار"، وقال: "المملكة العربية السعودية ستكون الى جانب لبنان وشعبه ورئيسه لا سيما اننا لمسنا الارتياح والفرح الذي ظهر على وجه اللبنانيين بوضوح بعد انتخابه رئيسا".

بدوره، شكر الراعي السفير السعودي واللجنة الخماسية على "المساعي التي بذلت لإنجاز الإستحقاق الرئاسي الذي رحب به اللبنانيون ورؤساء دول العالم"، سائلا الله ان "يوفق الرئيس الجديد بمهامه الوطنية".

عند أبي المنى

وكان بخاري التقى شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي ابي المنى في دارته في شانيه، وتناول اللقاء العلاقات التاريخية بين طائفة الموحدين الدروز والمملكة العربية السعودية، وسبل الحفاظ عليها. إلى جانب البحث بعدد من القضايا المطروحة والمستجدات على مستوى لبنان والمنطقة، ولا سيما الانجاز المتمثل بانتخاب رئيس الجمهورية، وأمل ابي المنى "الانطلاق بمسار عمل الدولة على نحو سريع وأولها الاستشارات لتشكيل حكومة جديدة قادرة على تحقيق التطلعات".

عند دريان

وزار بخاري أيضاً مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، وأفاد المكتب الإعلامي في دار الفتوى ان بخاري عبر خلال اللقاء عن "ارتياح السعودية بإنجاز الاستحقاق الرئاسي، واعتبره خطوة مهمة نحو الأمام لتعزيز نهضة لبنان وإعماره واستتباب الأمن والاستقرار والبدء بورشة الإصلاح واستعادة ثقة المجتمع العربي والدولي"، وابدى بخاري "تقديره بخطاب قسم رئيس الجمهورية الذي كان على قدر المسئولية الوطنية".

وأكد دريان ان "لبنان دخل في مرحلة انفراجات سياسية كبيرة بدأت بانتخاب رئيس للجمهورية، وستستكمل بتشكيل حكومة جديدة وتفعيل عمل المؤسسات الرسمية".

عند الخطيب

وزار بخاري نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ علي الخطيب في مقر المجلس في الحازمية. وقالت مصادر المجلس الشيعي "ان اجواء اللقاء كانت ايجابية جدا، وكانت جولة أفق في التطورات الاخيرة والتوقعات بالنسبة للمستقبل".

وقد تمنى الخطيب على بخاري "ان تواصل المملكة جهودها للمساهمة في زوال الاحتلال الاسرائيلي عن الاراضي اللبنانية، وكذلك المساهمة في اعادة اعمار ما هدمته الحرب".

واكد بخاري "ان المملكة لن تألو جهدا في مساعدة لبنان واخراجه من أزمته، وقال للخطيب ان ابواب المملكة مفتوحة امامكم لزيارتها في اي وقت".

الأكثر قراءة

ماكرون يُـنسق مع بن سلمان لمنع «تفخيخ» انطلاقة العهد لقاء بري ــ سلام : «الابواب غير مقفلة» امام التفاهمات ادعاءات جديدة في تفجير المرفأ والقرار الظني في نيسان؟