طالب خبراء في الأمم الأمم المتحدة، مجلس الشيوخ الأميركي بـ"معارضة مشروع قانون تقدم به مجلس النواب الأميركي، يسعى إلى فرض عقوبات وخفض تمويل المحكمة الجنائية الدولية"، بعد أن أصدرت المحكمة أوامر اعتقال ضد رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتانياهو، ووزير الأمن المُقال يوآف غالانت، المتهمين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة.
وقال الخبراء في بيان إنه "من المذهل أن نرى دولة تعتبر نفسها بطلة لسيادة القانون، وهي تحاول إحباط تصرفات محكمة مستقلّة ومحايدة أنشأها المجتمع الدولي، لإيقاف المساءلة".
وأضاف البيان أن "التهديدات ضد المحكمة الجنائية الدولية تعزز ثقافة الإفلات من العقاب".
كما حذّر الخبراء من أنّ "الجنائية الدولية سعت منذ عقود لوضع القانون فوق القوة والفظائع ولديها تفويض للتحقيق في ومقاضاة الأفراد عن الجرائم الدولية الخطيرة، والمتمثلة في الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية".
ورأى الخبراء الأمميون أنّ فرض عقوبات على موظفي العدالة، بسبب قيامهم بمسؤولياتهم المهنية "يشكل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان، ويضرب في صميم استقلال القضاء وسيادة القانون".
كذلك أشار الخبراء إلى أنّ "تمرير مشروع قانون يخلق نقطة عمياء للعدالة فيما يتعلق ببلدان معينة لا يشرع المعايير المزدوجة والإفلات من العقاب فحسب، بل يقوّض بشكل لا يمكن إصلاحه روح العالمية التي يقوم عليها نظام العدالة الدولي".
كذلك، حذّر الخبراء الأمميون من أنّه "تنفيذ هذه العقوبات، لأنها ستبدو وكأنها جرائم ضد إدارة العدالة بموجب المادة 70 من نظام روما".
وتُعاقب المادة 70 الجهود الرامية إلى عرقلة أو ترهيب مسؤول في المحكمة أو الانتقام من مسؤول في المحكمة، بسبب الواجبات التي يؤديها ذلك المسؤول.
وأقرّ مجلس النواب الأميركي، الأربعاء الماضي، مشروع قانون يفرض عقوبات على مسؤولين في المحكمة الجنائية الدولية، بسبب ملاحقتهم قضائياً لـ"إسرائيل"، بحسب ما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز".
وذكرت الصحيفة أنّ ذلك يُعَدّ "هجوماً مباشراً على المحكمة، بسبب تحركها لاتهام كبار القادة الإسرائيليين بارتكاب جرائم حرب في غزة".
وكانت المحكمة الجنائية الدولية أصدرت، في تشرين الثاني 2024، أوامر اعتقال بحق رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن المُقال، يوآف غالانت، بخصوص جرائم حرب في غزّة.
وأوضحت المحكمة أنّ جرائم الحرب، التي ارتكبها نتنياهو وغالانت، تشمل استخدام التجويع سلاحَ حرب، كما تشمل القتل والاضطهاد وغيرهما من الأفعال غير الإنسانية.
يتم قراءة الآن
-
عين التينة تصف «أحداث الاثنين» بالمراهقة السياسية وتؤكد: طريق التسوية لا يزال مفتوحاً «دعسة ناقصة» لميقاتي ازعجت باريس ــ الرياض... وضمانات اميركية: لا مس بلبنان خلال ولاية ترامب
-
أين اختفى البحّار عماد أمهز؟ وما جديد قضيّته؟
-
إقتلاع الشيعة من السلطة أم من ... الدولة ؟!
-
لماذا لم يتبدّد قلق "الثنائي" بعد التطمينات الداخليّة؟ إضعاف حزب الله جزء من مشروع ترامب للتطبيع!
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
22:55
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن: يجب تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بصرامة.
-
22:54
الرئيس المنتخب دونالد ترامب: إطلاق سراح الرهائن ظل غير ممكن لفترة طويلة حتى تدخلنا وغيرنا مسار المفاوضات بسرعة وبايدن لم يفعل شيئا.
-
22:53
الرئيس الأميركي جو بايدن: واصلنا الضغط على حماس من أجل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار.
-
22:53
بايدن: عرضت قبل 8 أشهر مكونات الاتفاق الذي ساندته دول العالم لوقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وحماس، والطريق نحو اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس لم يكن سهلا.
-
22:29
النائب أنطوان حبشي: الحكومة يجب أن تتشكل على أهداف واضحة ومن حق أي جهة لا تتماهى مع خطاب القسم ومفاهيم الرئيس المكلف أن تكون في المعارضة، وأهمية ما حصل في رئاسة الجمهورية أو تكليف رئيس الحكومة أنه أتى في خطاب سياسي جديد نحو بناء الدولة.
-
22:27
النائب فراس حمدان: كنا على تنسيق مباشر مع الرئيس المكلف وهذا الاستحقاق انجز لبنانيا 100% ونجحنا بإسقاط حكومة ميقاتي من أجل فتح صفحة جديدة، وهناك طرف يعتبر انه تم الانقلاب عليه ومن يقول إن تسمية الرئيس ميقاتي ضمانة وممن أخذت؟.