اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب



عدو الصلح والسلام

"يَهْوَه" الذي كان منذ البدء قتّلًا للناس، يواصل قتلهم، فيواصل بالتالي اعتداءه على الله: على الله - المحبّة، على الرحمن الرحيم.

الكنيسة، لحسن نيّتها ولحسن المقاصد كما نعتقد، تحاول اقامةَ صلحٍ بين "يهوه" والله... فهي تعاود بعد انقطاع، قراءات من عهد "يهوه" مع "شعبه اليهودي المختار" على الناس علّهم "يهتدون"!

كنيسة تدعو مؤمنيها ومرتادي معابدها الى الايمان بكلا اله المحبة وذاك الذي "كان منذ البدء قتّالًا للناس"، كما وصفه كلمةُ الله يسوع الناصري . كلاهما نقيض للاَخر وعدوٌّ حتّى اَخر الدهر... الكنيسة تعود، بعد طوال انقطاع، الى تلاوة مختاراتٍ ممّا تُسمّيه العهد القديم، تليها قراءةُ فصلٍ من رسائل بولس، في معابد صاحب العهد الجديد، العهد الذي لا يعتق.

كنيسةَ المؤمنين بكِ امتدادًا للمسيح القائل: "جميع الذين جاؤوا قبلي سرّاقٌ ولصوص". كنيسةَ المسيح! هل لنا أن نستنير منكِ بايضاحٍ يخاطب العقل والوجدان عمّا من هذه القراءات اليهودية تبتغين؟ بين اخلاق "يهوه" واخلاق المسيح لا لقاء. وكلّ محاولة للتوفيق بينهما هباء، بل بلاء.

الأكثر قراءة

أحد تجديد العهد... وداعٌ بحجم القضية والتاريخ