وزير الزراعة يطلق توزيع بطاقة المزارع في محافظة الجنوب

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أطلق وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن عملية توزيع بطاقة المزارع للمزارعين المسجلين في محافظة الجنوب، في مدينة صور، في حضور النواب: الدكتورة عناية عزالدين، الدكتور ميشال موسى، علي خريس، أشرف بيضون، حسن عز الدين، حسين الجشي، رئيس اتحاد بلديات صور حسن دبوق، والمسؤول التنظيمي لحركة "أمل" في إقليم جبل عامل المهندس علي إسماعيل، وذلك في خطوة هامة لدعم القطاع الزراعي وتعزيز التواصل بين وزارة الزراعة والمزارعين في لبنان.

تهدف هذه الفعالية إلى تعزيز الشركة بين الوزارة والمزارعين في مختلف المناطق وتحقيق نهضة زراعية مستدامة.

افتتح الحاج حسن كلمته بتوجيه التحية إلى أرواح الشهداء، ثم تحدث عن "أهمية سجل المزارعين كأداة لتوثيق أعدادهم وحفظ حقوقهم في التعويضات"، مشيرا إلى أن "عدد المزارعين المسجلين في الجنوب كما لا يتعدى 3%من اجمالي المسجلين في لبنان ما أشار إلى "إطلاق منصة الاستبيان التي تلقت 8260 مسجلا بعد العدوان الإسرائيلي، وإلى ضرورة مضاعفة هذه الأرقام لضمان دعم فعال للمزارعين"، مؤكدا أن الوزارة ستستمر في دعم مزارعي الجنوب، وبخاصة في مرحلة التعافي بعد العدوان الإسرائيلي"، معلنا أن الجنوب سيكون دائما محور الاهتمام الوطني.

تخلل اللقاء مداخلات من النواب الذين أكدوا على "أهمية دور وزارة الزراعة في تنمية اقتصاد لبنان".

والتقى الحاج حسن مع محافظ النبطية، الدكتورة هويدا الترك في مكتبها، في حضور عضو كتلة "التنمية و التحرير" النائب ناصر جابر ومستشار وزير الزراعة عبدالله ناصرالدين. حيث تم البحث في موضوع الأضرار الزراعية التي خلفها العدوان الإسرائيلي، واستعرض الحاج حسن خطة وزارة الزراعة للمباشرة في مسح هذه الأضرار بهدف تقديم التعويضات المناسبة للمزارعين المتضررين.

وفي إطار حرص الوزارة على دعم القطاع الزراعي، تم أيضًا التطرق إلى عملية إطلاق توزيع بطاقة المزارع، التي تشمل جميع المزارعين المسجلين في لبنان، بما يسهم في تنظيم القطاع الزراعي وتسهيل حصول المزارعين على الدعم الحكومي اللازم.

كما تناول اللقاء عددًا من المواضيع المتعلقة بتنمية الجنوب، مع التركيز على أهمية الدعم المستمر للمزارعين في المنطقة الجنوبية، وضرورة تعزيز القدرات الإنتاجية لقطاع الزراعة بما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني.

من جهته، أكد وزير الزراعة أن "الوزارة ستواصل جهودها لمساندة المزارعين في مختلف المناطق"، وأشار إلى أهمية العمل المشترك بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المحلي لتحقيق التنمية المستدامة في الجنوب ودعم الاقتصاد الزراعي في لبنان بشكل عام.