اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قال الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط: "تفصلنا مسافة زمنية قصيرة عن يوم الأحد، حيث نكرم بهدوء الراحل الكبير كمال جنبلاط، فما حدث في مدينة عاليه من تظاهرات عشوائية وإطلاق نار وتصرف غوغائي يجعلني أقول إن يبدو أن المسافة الفكرية بين كمال جنبلاط ومناصريه بعيدة جدا، ولم يفهم البعض من جمهوره ومناصري الحزب الرسالة الإنسانية التي أرادها".

أضاف جنبلاط في رسالة من كليمنصو: "أعطي مثالا إلى أن علم الحزب جميل جدا، وهذا المثلث الذي فيه مثلث الفيلسوف فيتاغورس الذي يلخص الكون وفيه القلم والمعول، القلم أي العقل، الكتابة والفكر، والمعول هو الأرض خلافا للعلم الشيوعي الذي فيه المطرقة أي الصناعة الثقيلة والمنجل الزراعة، لكن المزارع التي لا تعطي للإنسان قيمة. وهنا، القلم والمعول استبدلوه الشباب بإطلاق نار عشوائي. هؤلاء يسيئون إلى الحزب والمجتمع، فالظروف تغيرت، فلم نعد ميليشيا مسلحة، وكل هذه التصرفات ستنعكس على المجتمع وتسيء إليه. لقد أُصبت بصدمة".

وتوجه إلى مطلقي النار بالقول: "لا أريدكم أن تأتوا إلى المختارة في 16 آذار لأن وجودكم مسيء للذكرى ولفكر كمال جنبلاط".

وختم: "لاحقا على تيمور، وسأقوم بمساعدته، إعادة النظر بورشة تنظيمية فكرية. إني أستغرب أن اليوم لم تعد الجماهير تحب القراءة، في حين أننا بهذه الآلة أي الهاتف يمكننا قراءة كل شيء. لقد أصبت بصدمة كيف أن البعض من الرفاق لم يفهم حتى هذه اللحظة أي شيء".

الأكثر قراءة

عون إلى فرنسا: باريس تعيد لبنان إلى الواجهة وسط تحديات كبرى تعيينات المجلس العسكري جاهزة... لقاء دارة ميقاتي: تمركز جديد؟