اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


*رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض، أنّ "الظرف الذي يمر به لبنان بصورة عامة والجنوب بصورة خاصة، يستوجب حكمة وصبراً وترويا، وفي الوقت ذاته ثباتاً وصموداً وشجاعة"، لافتاً إلى أنّ "لكل مرحلة ضروراتها ومتطلباتها، وقد توافق اللبنانيون على أن تتولى الحكومة إدارة الموقف الوطني في مواجهة الأعمال العدائية التي يقوم بها العدو الإسرائيلي والخروقات المتكررة التي يتجاوز عبرها القرار ١٧٠١".

كلام فياض جاء خلال التشييع الذي أقامه حزب الله للشهيد على طريق القدس محمد إبراهيم شقير، في بلدة الصوانة الجنوبية، وقال: "نحن ندعم الحكومة في سبيل تحقيق الأهداف الوطنية في فرض الانسحاب الإسرائيلي من أرضنا وحماية شعبنا ومصالحنا الوطنية، وأعلنا التزامنا بما التزمت به على صعيد الإجراءات التطبيقية للقرار ١٧٠١"، مضيفا "على اللبنانيين جميعاً إدراك خطورة ما يسعى إليه الإسرائيلي، من تكريسٍ للاحتلال ومنع الأهالي من العودة إلى قراهم الحدودية، والإمعان في استهداف المدنيين، تحت ذرائع وحجج فارغة ومختلقة وواهية".

وقال: "في الوقت الذي يؤكد حزب الله مراراً وتكراراً التزامه وقف إطلاق النار والالتزام بالقرار ١٧٠١، والتأكيد على مرجعية الدولة في إدارة الموقف الوطني، ينبري في الداخل من يتولى مهمة تقديم المبررات والذرائع للعدو ويسوِّغ له اعتداءاته على اللبنانيين، ويتولى إطلاق المواقف التي لا تعبأ بالتضامن الوطني أو بموجبات الاستقرار الداخلي، أو الشعور بحجم المعاناة والألم الذي يمر به أهل الجنوب الذين فقدوا أبناءهم ودمرت بيوتهم"، محذّراً من أنّ "هؤلاء يمارسون خطيئة وطنية لا تغتفر، ويزجون البلد في تعقيدات داخلية شديدة الخطورة، وعلى الجميع أن يعي الآثار السلبية المترتبة على ذلك".

*أشار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب إبراهيم الموسوي، إلى إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان "وانبرى الكثيرون ليكيلوا الاتهام لحزب الله، الذي نفى أي علاقة له بهذه الحادثة، علماً بأن الجميع اعتادوا دائماً على حزب الله، أنه عندما ينفذ أي عملية، يعلن عنها بكل شرف وفخر واعتزاز وشجاعة وجرأة، ولا يخشى أحداً".

وقال خلال المجلس العزاء الحسيني الذي أقامه حزب الله عن روح شهيده إبراهيم حسين جزيني (الحاج نبيل) في مجمع الإمام المجتبى في السان تيريز: "حزب الله أكد من خلال اتصالاته مع الجهات الرسمية لا سيما مع رئيسي الجمهورية والحكومة، أن لا علاقة للحزب بهذه العملية، ومن باب الحرص والمسؤولية، وحتى لا يُترك مجال لأحد في أن يدس أصابعه المسمومة بما حصل، ولكن هناك من يتبرع ويجتهد من أجل أن يجد ذريعة للعدو الإسرائيلي، حيث خرجت أصوات من الداخل اللبناني لتبرر وتقول، إنه لا نعلم أي فصيل من حزب الله قد نفذ هذه العملية".

أضاف: "حزب الله هو الحزب المتماسك والواحد، ويأتمر بقيادته ويلتزم كل التوجيهات المطلوبة منه، وهذا اللعب الذي يلعبه البعض من أجل أن يبرروا للعدو الإسرائيلي، لن يمر أبداً، لا على جمهورنا ولا على عامة الناس. العدو الإسرائيلي يقول إنه لا يعلم من أطلق الصواريخ، وأما البعض في لبنان فأصدروا الحكم وأبرموه بأن حزب الله هو المسؤول عن عملية إطلاق الصواريخ".

وختم: "هؤلاء البعض في لبنان لن يغيروا في واقع الأمر شيئاً، ولن يستطيعوا أبداً أن يفتوا في عضدنا، ولن يزيدوا أمرهم إلاّ وبالاً وخبالاً، ولن يزيدونا إلاّ ثباتاً وإصراراً على خط ذات الشوكة، الذي التزمناه منذ البداية، وقدمنا في سبيله أغلى وأعظم ما عندنا، وسوف نستمر في هذا الطريق مهما عظمت التضحيات، ومهما جسُمت وكبرت المخاطر في كل زمان ومكان، لأننا أصحاب هذه الراية التي لن تسقط، وأصحاب هذه المسؤولية التي نحملها أمانةً للشهداء".

*أشار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله في بيان، إلى أن "رئيس الحكومة ومن موقع مسؤوليته الدستورية، مطالب بإبلاغ اللبنانيين عن المعادلة التي ستحميهم من العدوان الإسرائيلي المستمر، وعن توقيت بدء العمل بها لوقف سفك الدماء. كما دعاه إلى توضيح الموقف الفعلي للدولة مما يجري في جنوب لبنان. مع العلم أن الجنوبيين منذ العام 1948، يطالبون دولتهم بالدفاع عنهم وحمايتهم وإلى الآن لم يجدوها، ولذلك كانت المقاومة التي حررت الوطن ودعت الدولة لتحمل مسؤولياتها في الدفاع عنه".

وختم فضل الله: "المقاومة هي الماضي والحاضر والمستقبل، ووجودها وتضحياتها وإنجازاتها راسخة بوجود الشعب اللبناني الشجاع والمضحي، الذي لا يزال صابرا بثبات رغم غياب الدولة عن واجباتها وتقاعسها عن مسؤولياتها. ولولا ثقة هذا الشعب بمقاومته وحرصها على مصلحة لبنان، لما استمر هذا الثبات والصمود".

الأكثر قراءة

تصعيد «اسرائيلي» يسقط ضمانات واشنطن... وخيبة امل في بعبدا لا تعديل للقانون... هل تحصل الانتخابات في بيروت؟ «هواجس» من مفاجآت ترامب... وقلق في «اسرائيل»