اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


 

شدد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، على أن "المعادلة التاريخية تقول: جنوب قوي وشركة وطنية قوية يعني بيروت قوية ولبنان قوي، ودون ذلك ويلات الاحتلال الإسرائيلي للبنان". وقال في بيان: "لأن القضية لبنان بكل ما يعنيه من ميثاقية عيش مشترك ووجود سيادي ووحدة تاريخية ووطنية فإن ما تقوم به إسرائيل استباحة خطرة للسيادة والوجود الوطني وسط منطقة مستباحة ومجلس أمن وقوى عالمية لا يهمّها إلا القوي ولعبة البازار، وهذا أمر وجودي بالنسبة للبنان، وقوة لبنان ومنعة سيادته الوطنية من قوة تضامنه وتعاونه وحماية شراكته الوطنية وسلمه الأهلي، وهذا ما نراه بفخامة الرئيس جوزاف عون، والمطلوب منّا جميعاً فهم البلد والمنطقة وواقع الإرهاب الصهيوني والتأييد الأميركي الغربي له، واللحظة لوحدتنا وتعزيز تضامننا وتأكيد لبنانيتنا لحفظ هذا البلد ومنع أي انقسام من شأنه التأثير في قوة وبنية لبنان الداخلية والقومية، ولبنان نشأ واستمر بوحدته وشركته وميثاقيته".

أضاف "واليوم الأمن القومي للبلد يشكّل أكبر مصالح البلد وأي انقسام عمودي سيطال صميم الأمن القومي للبنان، والفرصة الذهبية للبلد تمرّ بمنع الإنقسام الوطني وفهم الهواجس التي تشكّلها إسرائيل بكل ما يعنيه تاريخ وحاضر إسرائيل من عدوان وإرهاب وأطماع واحتلال وجنون، وبيروت ترتبط بمنعة وقوّة الحدود الجنوبية بشدّة، وللأسف واشنطن ترى لبنان بعين تل أبيب فقط، وقصة الإحتلال الإسرائيلي لبيروت شهيرة والأطماع الإسرائيلية بالعاصمة بيروت يجري الحديث عنها بالعلن، والحل بتعزيز قوتنا الداخلية وحفظ الجسم الحكومي وتضامنه وتصفير الخطأ الإستراتيجي بالفكر الوطني وعدم التهاون مع الخطر الإسرائيلي الهائل".

وتابع: "للتاريخ أقول: البلد بخير ما دام العيش المشترك بخير"، والجنوب أرض لبنانية، وحفظ الجنوب يمر بتعزيز شروط بقاء الجنوبيين بأرضهم خاصّة مناطق جنوب النهر، وهذا الملف أولوية وطنية مطلقة والتأخير فيه يضرب صميم قوة لبنان، والمعادلة التاريخية تقول: جنوب قوي وشركة وطنية قوية يعني بيروت قوية ولبنان قوي، ودون ذلك ويلات الاحتلال الإسرائيلي للبنان".

الأكثر قراءة

تصعيد «اسرائيلي» يسقط ضمانات واشنطن... وخيبة امل في بعبدا لا تعديل للقانون... هل تحصل الانتخابات في بيروت؟ «هواجس» من مفاجآت ترامب... وقلق في «اسرائيل»