اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

بعد عرض أول في العاصمة الفرنسية باريس في تشرين الأول 2024، تحتضن صالة غاليري "عشتار" في دمشق، منذ الخميس الماضي، معرض "وجوه من بلدي" الذي ينقل قصصاً إنسانية لسوريين عاشوا تجربة اللجوء منذ العام 2011.

ويضم المعرض الثنائي الذي يقام بمشاركة الفنان التشكيلي، أسعد فرزات، المقيم في سويسرا، والمصور الفوتوغرافي سامي درويش المقيم من فرنسا، 13 لوحة تشكيلية بأسلوب واقعي تعبيري لفرزات، و23 عملاً ضوئياً لدرويش، لترسم بانوراما تحكي عشرات القصص عبر ملامح وجوه سورية.

المعرض الذي تتواصل فعالياته حتى 9 نيسان الجاري، انطلق من فكرة للفنان درويش، الذي غادر دمشق في عام 2012، تاركاً خلفه أكثر من 3000 صورة أرشيفية ضائعة، وبعد وصوله إلى فرنسا، انخرط في أعمال إنسانية محاولاً مساعدة اللاجئين. ثم قرر تحويل شغفه بالتصوير إلى مهنة، فأطلق مشروع "وجوه من بلدي"، الذي يسعى من خلاله لتوثيق التجارب الإنسانية المتنوعة وكسر الحواجز بين الثقافات.

أنا فرزات فقال إن هذا المشروع الفني "بدأ كرحلة بحث عن الهوية في وجوه غادرتنا ولم تعد"، مشيراً إلى أن الأعمال "تحمل خريطة من الألم والدهشة، مُطعّمة بلون البحر تارةً، وبأثر البارود تارةً أخرى".

ويجسّد المعرض رؤية فنية مشتركة تزاوج بين التشكيل والضوء ليكون شاهداً على قدرة الفن على تجاوز الجغرافيا وحفظ الذاكرة.

الأكثر قراءة

الفاتيكان يكشف سبب وفاة البابا فرنسيس