اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلنت الصين أنها ستُخفّض عدد الأفلام الأميركية المسموح بدخولها إلى البلاد، وذلك بعد ساعات من فرض الرئيس دونالد ترامب رسوماً جمركية قياسية على المنتجات الصينية.

وقالت إدارة السينما الصينية في بيان اليوم الخميس: "إنّ الإجراء الخاطئ الذي اتخذته الحكومة الأميركية بإساءة استخدام الرسوم الجمركية على الصين سيُقلّل حتماً من استحسان الجمهور المحلي للأفلام الأميركية". وأضافت: "سنلتزم بقواعد السوق، ونحترم اختيار الجمهور، ونُخفّض بشكل معتدل عدد الأفلام الأميركية المستوردة"، وفقاً لما نقلته "بلومبرغ".

وسبق أن طرح مدونان صينيان مؤثران هذا الإجراء المضاد، حيث نشرا يوم الثلاثاء مجموعة متطابقة من الخطوات التي قالا إن السلطات تدرسها للرد على تهديدات ترامب السابقة بالرسوم الجمركية.

وتعاني أفلام هوليوود منذ سنوات في الصين منذ ظهور التوتر التجاري بين البلدين. وبعد أن كانت الصين أكبر سوق خارجية للأفلام الأميركية، شهدت عدد الإصدارات الأميركية المُعتمدة ذروته في عام 2018 ثمّ تراجع خلال الجائحة.

مع عدم القدرة على التنبؤ بموافقات بكين، قلّصت الاستوديوهات الأميركية جهودها لعرض أفلامها أو الترويج لها في الصين، بينما تحوّل إقبال رواد السينما المحليين بشكل كبير نحو الأفلام المحلية. ومؤخراً، أشعلت مساعي الحكومة الصينية لتعزيز الاستهلاك المحلي تفاؤلاً متجدداً بإمكانية حصول أفلام هوليوود الضخمة على المزيد من وقت العرض على شاشاتها في البلاد.