حذّر فريق من الخبراء من احتمال وقوع عاصفة شمسية هائلة قد تضرب الأرض في أي لحظة، بقوة كافية لتعطيل الأقمار الصناعية وتدمير البنية التحتية لشبكات الكهرباء.
ورغم أن توهجات شمسية بهذا الحجم لم تحدث منذ أكثر من ألف عام، إلا أن تكرارها اليوم سيُشكل تهديدا غير مسبوق على العالم الرقمي والأنظمة الحيوية التي يعتمد عليها الإنسان في حياته اليومية.
ويطلق العلماء على هذا النوع من الظواهر اسم "حدث مياكي"، وهو مصطلح مستمد من اكتشاف الباحثة اليابانية فوسا مياكي عام 2012، حين لاحظت ارتفاعا حادا في مستويات الكربون-14 في حلقات أشجار أرز تعود إلى أكثر من 1250 عاما. وأشار تحليلها إلى أن مصدر هذا الارتفاع كان انفجارا شمسيا ضخما أطلق كميات هائلة من الجسيمات عالية الطاقة نحو الأرض.
وصرّح البروفيسور ماثيو أوينز، من جامعة ريدينغ، بأن تكرار "حدث مياكي" اليوم "سيُحرق محولات الكهرباء ويحدث انهيارا في شبكات الطاقة، ويجعل من الصعب إعادة تشغيلها بسبب طول فترة تصنيع المحولات واستبدالها".
ماذا سيحدث إذا ضُربت الأرض بعاصفة شمسية شديدة؟
انهيار شبكات الكهرباء حول العالم.
انقطاع الإنترنت وخدمات الاتصالات.
تعطل الأقمار الصناعية وأجهزة الملاحة.
توقف محطات تنقية المياه والصرف الصحي.
تلف الأغذية المبردة نتيجة انقطاع الكهرباء.
زيادة الإشعاع على ارتفاعات الطيران العالية، ما قد يؤثر على صحة الركاب والطاقم.
استنزاف طبقة الأوزون بنسبة تصل إلى 8.5%، مع تأثيرات مناخية ملحوظة.
مشاهد مذهلة للشفق القطبي قد تُرى في مناطق غير معتادة حول العالم.
وأوضح العلماء أن العالم قد لا يحصل إلا على 18 ساعة فقط من الإنذار المسبق قبل وصول الجسيمات الشمسية إلى الأرض، وهو وقت غير كاف لاتخاذ إجراءات وقائية فعالة على نطاق واسع.
ويشير الخبراء إلى أن "حدث مياكي" قد يكون أقوى بعشر مرات على الأقل من عاصفة "كارينغتون" الشهيرة عام 1859، والتي سببت حينها تعطل التلغرافات واشتعال أجهزتها وظهور الشفق القطبي في مناطق قريبة من خط الاستواء.
وفي دراسة أجرتها جامعة كوينزلاند، خلص العلماء إلى أن حدثا من هذا النوع اليوم قد يُحدث ضررا بالغا بالمجتمع التكنولوجي والمحيط الحيوي، بسبب ضعف قدرة العلماء على التنبؤ به وصعوبة التعامل مع نتائجه.
وأشارت الدراسة إلى أن الكابلات البحرية والأقمار الصناعية قد تتعرض لأضرار جسيمة، ما يؤدي إلى انقطاع طويل الأمد للإنترنت، ويعطل الاقتصاد العالمي والبنية التحتية الرقمية.
يتم قراءة الآن
-
ما سر الحملة الاميركية على جنبلاط؟ محمود عباس في بيروت ودمشق لبحث السلاح الفلسطيني تحسينات على الأجور الاثنين والعام الدراسي «مبتور» ونفق المطار بلا إنارة
-
من يشتري الفصائل في سوريا ؟
-
ضوء أخضر أميركي لعون بملف سلاح حزب الله؟
-
بالأسماء والمواقع... خلايا متشددة تُعيد تنظيم صفوفها من قلب المخيمات الفلسطينية!
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
22:50
وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي: ستستمر المحادثات الأسبوع المقبل حيث من المقرر مبدئيا عقد اجتماع آخر رفيع المستوى في الثالث من أيار.
-
22:49
وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي: المحادثات بين إيران والولايات المتحدة حول برنامج طهران النووي تستأنف السبت المقبل في العاصمة العمانية مسقط.
-
22:20
فوز هوبس على المركزية بنتيجة 85-66 ضمن المرحلة الرابعة عشرة من "ديكاتلون" بطولة لبنان لكرة السلة
-
22:11
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي: بحثت مع رئيس المفوضية الأوروبية فون دير لاين إعداد الحزمة 17 من العقوبات الأوروبية على روسيا للضغط عليها لاستعادة السلام، كما بحثت معها خطوات من شأنها المساعدة في حماية شعبنا وتحقيق وقف إطلاق نار غير مشروط.
-
22:10
وسائل إعلام تابعة لأنصار الله: عدوان أميركي استهدف منزلا بحي 14 تشرين الأول في مديرية السبعين جنوبي صنعاء.
-
22:09
اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صادقت على تعيين حسين الشيخ نائبًا لرئيس دولة فلسطين محمود عباس.
