اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المنطقة الغربية من مدينة نابلس، كما واصلت حملات المداهمة والاعتقال في مختلف محافظات الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر بأن قوة خاصة إسرائيلية دخلت إلى شارع تل غربي نابلس، وحاصرت بناية وأطلقت النار على الشاب يزن عودة وأصابته ونكلت به قبل أن تعتقله بزعم أنه مطلوب.

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف من الوصول إلى المنطقة.

وفي السياق، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها في نابلس تعاملت مع "إصابة مسن يبلغ من العمر 86 عاما، برضوض جراء الاعتداء عليه بالضرب من قبل الجيش الإسرائيلي".

واستكمالا للانتهاكات التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في الضفة، نفذ، سلسلة اقتحامات حصلت لمدن وبلدات، واعتقل عددا من الفلسطينيين، بحسب مصادر محلية.

وأكد المركز الفلسطيني للإعلام أن الاعتقالات شملت محافظات أريحا وطولكرم والقدس ورام الله بيت لحم.

وفي جنين، اقتحمت قوات الاحتلال محلّا تجاريا مقابل مستشفى جنين الحكومي، وطردت عددا من الشبان من داخله، قبل أن تلاحقهم في محيط المكان. ولم تَرِد تقارير فورية بشأن اعتقالات أو إصابات.

اعتداءات المستوطنين

في الأثناء، اعتدى مستوطنون متطرفون، على عدد من المواطنين وأصابوا بعضهم بجروح ورضوض، واستولوا على قطيع من الأغنام في بلدة كيسان شرق بيت لحم.

وأفاد أمين سر حركة فتح في كيسان أحمد غزال لوكالة "وفا" بأن مستوطنين هاجموا مصطفى إبراهيم عبيات في الخمسينيات من عمره، واعتدوا عليه بالضرب المبرح، مما أدى إلى إصابته برضوض وجروح، واستولوا على عدد من أغنامه.

وأضاف غزال أن مواطنين حاولوا التصدي للمستوطنين، فتعرضوا للضرب وأصيب عدد منهم برضوض وجروح.

ومنذ 7 تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

وبالتوازي صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 948 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 16 ألفا و400 فلسطيني، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

الأكثر قراءة

الكوميديا الإستخباراتيّة لتقويض المفاوضات