اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين جشي، أن "الاعتداءات الصهيونية المتواصلة ‏على لبنان وفلسطين، وما يرافقها من تدمير وقتل يومي، تكشف الطبيعة الإجرامية لهذا الكيان ‏الذي يضرب عرض الحائط بكل القيم الإنسانية والاتفاقيات الدولية. وأشار إلى أن العدو ‏ارتكب ما يزيد على 3000  خرق واعتداء منذ اتفاق وقف إطلاق النار العام الماضي".‏

أضاف: "السبل الديبلوماسية والضغوط الدولية لا تنفع مع هذا الكيان ما دام يحظى بتأييد ‏الإدارة الأميركية، التي توفر له الغطاء في كل ما يقوم به من تدمير وتجويع ضد اللبنانيين ‏والفلسطينيين". ‏

كلام حسين جشي جاء خلال احتفال تكريمي أقامته المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم ‏‏– ثانوية المهدي في صور ومدرسة المهدي في المجادل للشهداء من أولياء أمور طلابهما وعدد ‏من تلامذتهما الذين ارتقوا في العدوان الصهيوني على لبنان في قاعة "الاستشهادي" أحمد قصير ‏في صور.‏ وقال: "لولا المقاومة لكان شارون وأتباعه لا يزالون يقبعون في القصر الجمهوري ‏اللبناني، ولولاها لما كنا ننعم اليوم بسيادة واستقلال. جميع اللبنانيين مدينون للمقاومة ‏وأبطالها وشهدائها، ومن ينكر ذلك فهو معاند ومصاب بالعمى".‏

وردا على بعض الأصوات الداعية للتخلي عن سلاح المقاومة، تساءل جشي: "في ظل الاعتداءات ‏اليومية على سيادة بلدنا ومواطنيه وأرزاقهم، ما هو البديل الذي تطرحونه لردع العدو؟ إذا كان ‏الرهان على القرارات الدولية والعلاقات الخارجية، فإن الحكومة اللبنانية تحظى اليوم بتأييد عربي ‏وخليجي ودولي غير مسبوق، ورغم ذلك فإن الاعتداءات مستمرة يوميا".‏

وختم جشي مؤكدا أن" التخلي عن المقاومة من دون بدائل فعلية وقوية لردع العدو هو ‏كلام يفتقد المنطق والعقل. الحل يكمن في بناء دولة قوية وعادلة، بجيش مسلح وقادر، ‏وإقامة معادلة تقوم على الردع لحماية الوطن والمواطنين".

الأكثر قراءة

أيام للتاريخ في الشرق الأوسط