اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


احتفلت جمعية فرسان مالطا اللبنانية المعروفة بـ"منظّمة مالطا لبنان"، بعيد شفيعها مار يوحنا المعمدان، بقداسٍ احتفالي في كنيسة مار الياس في حي القنطاري، بيروت، ترأسه السفير البابوي في لبنان المونسنيور باولو بورجيا.

حضرت القداس اللبنانية الاول نعمت عون ممثلة رئيس الجمهوريّة العماد جوزاف عون، والنائب ميشال موسى مُمَثّلا رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي، والوزير جو عيسى الخوري مُمَثّلًا رئيس مجلس الوزراء نوّاف سلام، بالإضافة إلى عددٍ من الوزراء الحاليين والسابقين، وممثلين عن قائد الجيش ورؤساء الأجهزة الأمنية. كما حضر أيضاً ممثلون عن الطوائف وعدد من النواب الحاليين والسابقين وسفراء وممثلون عن السلك الدبلوماسي.

وخلال عظته، نقل المونسنيور بورجيا بركة البابا لاون الرابع عشر، تعبيرًا عن تعاطفه تجاه منظّمة مالطا، داعيًا للاستجابة للدعوة التي أطلقها الأب الأقدس إلى العالم بأسره، منذ بداية حبريته، للصلاة والعمل من أجل السلام في العالم"، مضيفا "إنه نداء يتطلب المسؤولية والعقلانية ولا يجب أن يُخنق بضجيج الأسلحة والخطابات التي تحرض على الصراع".

وشدّد "على أهميّة المسؤوليّة الأخلاقيّة لدى كل عضو في المجتمع الدولي وكل مؤسسة مدنية أو دينية، وكل رجل وامرأة من ذوي النوايا الحسنة، لوضع حد لمأساة الحرب قبل أن تصبح هوة لا يمكن إصلاحها"، مضيفا "الحرب لا تحل المشاكل، بل تضخمها، وتترك جروحًا عميقة في تاريخ الشعوب تستغرق أجيالًا للتعافي منها. الليلة، نريد أن نرفع صلاتنا من أجل السلام، من هنا، من هذه المنطقة المضطربة في الشرق الأوسط، وعلى وجه الخصوص من هذه الأرض المقدسة التي شهدت ميلاد أمير السلام".

وعقب القداس، أقيم استقبال في صالون الكنيسة، تقبّلت خلاله سفيرة المنظمة ماريا إميريكا كورتيزي، ورئيس جمعية فرسان مالطا اللبنانية مروان صحناوي التهاني باليوم الوطني لمنظّمة مالطا ذات السيادة وعيد شفيعها مار يوحنا المعمدان.

الأكثر قراءة

مقاتلو الإيغور على حدود لبنان:ما وراء الحشود السورية الغامضة؟