الحرب التي شنها العدو «الاسرائيلي» مدعوما من الجيش الاميركي على الجمهورية الاسلامية الايرانية فشل فيها فشلا ذريعاً في ضرب الجيش الايراني ولم يحقق اهدافه بالسيطرة على الوضع، والحرب كانت مقسومة الى قسمين: الحرب بالطائرات «الاسرائيلية» على كامل اراضي ايران والمفاعلات النووية، والحرب بالصواريخ البالستية التي اطلقها الجيش الايراني والحرس الثوري على الكيان الصهيوني. والشق الاساسي هو الحرب على البرنامج النووي الايراني والذي لولا دخول الولايات المتحدة بقاذفاتها الاستراتيجية «ب 2» لما كان تم الحاق الخسارة الكبيرة بالبرنامج النووي وتعطل انتاج المشروع النووي من قبل ايران لفترة طويلة.
نعود الى حرب الطائرات «الاسرائيلية» على الاراضي الايرانية والمراكز العسكرية وقصف مراكز العلماء النوويين الذين استشهدوا وهم يتمتعون بخبرة كبيرة في العلم والخبرة النووية، وقد دمرت الغارات «الاسرائيلية» الكثير من الاراضي الايرانية.
لكن الاهم كان قصف ايران صواريخها البالستية على «اسرائيل»، فاصابت اكثر من 11 ألف منزل ومركز عسكري «اسرائيلي». وحصل دمار كبير في مدينة حيفا وخاصة في تل أبيب، وأيضاً في النقب، أي المناطق الثلاث التي تعتبر حيوية للغاية بالنسبة لاقتصاد «اسرائيل» وبالنسبة للكثافة السكانية.
اما بالنسبة للبرنامج النووي الايراني فحاول رئيس وزراء العدو نتنياهو ضربه والغاء هذا البرنامج، لكنه لم يستطع، فطلب دعماً اميركياً كبيراً، وقد لبى الرئيس الاميركي ترامب هذا الطلب فارسل 6 طائرات استراتيجية من نوع «ب 2» وانطلقت من الأراضي الاميركية نحو ايران دون توقف، بل تزودت بالوقود في الجو وقصفت 3 مفاعلات نووية هامة للغاية وهي مفاعل نطنز، ومفاعل فوردو العميق جداً تحت الارض والجبال تحيط به، ولم يستطع الطيران «الاسرائيلي» النيل منه، كما قصفت القاذفات الاستراتيجية «ب 2» أيضاً مفاعل اصفهان. وعندها اطلقت هذه الطائرات الاستراتيجية قنبلة «جي بي يو 57» التي تخرق الى عمق 60 - 70 متراً، ووزن هذه الصواريخ 14 طناً لكل صاروخ، ووفق الرئيس ترامب ان صنع القنبلة النووية الايرانية انتهى، وطلب وقف اطلاق النار.
في قصف الصواريخ البالستية تفوقت ايران على «اسرائيل»، وفي الغارات الجوية تفوقت «اسرائيل» على الجيش الايراني، اما بالنسبة للمفاعلات النووية فقد فشل العدو «الاسرائيلي» في ضربها وايقاف العمل بها، لكن دخول الولايات المتحدة في الحرب واستعمال القاذفات الاستراتيجية ادى الى ضربة كبيرة للبرنامج النووي الايراني.
"الديار"
يتم قراءة الآن
-
مقاتلو الإيغور على حدود لبنان:ما وراء الحشود السورية الغامضة؟
-
بارّاك يعلن سياسة «العصا والجزرة» لإخضاع لبنان لخطة واشنطن توافق بين عون وبري على الرد اللبناني... وسلام اكثر تشدداً!
-
أسئلة لبنانية على الورقة الأميركية: من يضمن الإسرائيلي؟ تخوّف من إقدام نتنياهو على عملية كبيرة في لبنان ما سر صمت السفراء على المداولات بشأن القانون الانتخابي؟
-
الوقت يضيق على لبنان للردّ على الورقة الأميركيّة... وحزب الله على موقفه بارّاك وبن فرحان في بيروت للمتابعة ووضع آليّة التنفيذ
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
17:13
بدء اللقاء بين المفتي عبد اللطيف دريان والوفد المرافق له مع الرئيس السوري احمد الشرع في هذه الاثناء
-
15:27
وزارة الصحة: غارة هي الرابعة اليوم للعدو "الإسرائيلي" بمسيرة على سيارة في بنت جبيل أدت إلى إصابة مواطن بجروح
-
15:27
وزير الاوقاف السورية محمد أبو الخير شكري يستقبل المفتي دريان في هذه الاثناء في المحطة الثالثة وما قبل الاخيرة التي ستكون في قصر الشعب
-
14:24
مسيرة "اسرائيلية" تستهدف سيارة بصاروخين في بنت جبيل جنوبي لبنان
-
13:51
الاتحاد الأوروبي يناقش منتصف الأسبوع الرد على انتهاك "إسرائيل" لحقوق الإنسان
-
13:47
الحرس الثوري الإيراني: إذا تعرضت إيران لأي هجوم جديد فلن تكون هناك خطوط حمراء في ردها
