اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


نظمت الرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين، لقاء تضامنيا مع الجمهورية الاسلامية الايرانية، بعنوان: "ايران تواجه العدوان... تنتصر... نحن معها".

وتلا في ختام اللقاء، رئيس الرابطة محسن صالح بيانا قال فيه: "انسجامًا مع مبادئها في الدعوة إلى مناصرة قضايا الحق والعدالة والتحرر ومواجهة العدوان والاحتلال والهيمنة، تتوجه إلى الأعضاء والنخب العربية والاسلامية والعالمية للتضامن مع الجمهورية الإسلامية في إيران ومساندتها لمواجهة العدوان الصهيو - أميركي .هذا العدوان الظالم الذي لا يحترم أدنى الحقوق الإنسانية، ولا حدود الدول وسيادتها، ولا حرية الشعوب في تقرير مصيرها، إنما يأتي في سياق الحملة الصهيونية البربرية والمتوحشة ضد شعوب المنطقة والدولة التي حملت القضايا العادلة - القضية الفلسطينية أنموذجًا واضحًا في عقلها وقلبها ونضالها في معركتها ضد المستكبرين بخاصة الولايات المتحدة".

وأكد البيان "إن المحاولات الصهيو- أميركية لإخضاع الجمهورية الإسلامية باءت بالفشل الذريع، لذلك يأتي هذا العدوان نتيجة قناعة هؤلاء الأعداء بأن الجمهورية وحركات المقاومة في لبنان وفلسطين واليمن استطاعوا تحقيق انجازات وتحولات على الصعيد الجيوسياسي والثقافي التحرري.. والميدان، وما قول نتنياهو إنه يخوض حرب وجود الا تعبير عن ذعره وشعوره بقوة إيران المقاومة"، مضيفا "لقد حملت ايران ثوابت ثورية تنسجم تمامًا مع تطلعات النخب والمثقفين والمناضلين من البلدان العربية والإسلامية والعالمية، وهذا يستدعي موقفًا صريحًا واضحًا لهذه الفئات المكافحة ضد العدوان الصهيو – أميركي".

وتابع "إن مساندة إيران في هذه المرحلة المصيرية واجب سياسي وأخلاقي وانساني في مواجهة أعداء الانسانية .ومن ينظر إلى هذه الحرب التي تقودها الولايات المتحدة على أساس قومي، أو طائفي مذهبي، إنما ينسجم مع المخططات الأميركية في تقسيم العقل والروح المناضلة ضد الاستعمار والهيمنة والاحتلال".

وختم البيان: "إن الرابطة تسعى وتتمنى ألا نكون مصداقًا لمقولة "قابلية الاستعمار"، إنما أن نشكل "ثقافة قابلية التحرر والحرية من الاستعمار" وأشكاله كافة"، مضيفا "أن تجديد روح مقاومة العدوان والهيمنة إنما ينبع من وعي النخب بأهمية انتصار الثورة والمقاومة والدولة في إيران والمنطقة، وانبعاث العقل المقاوم".

الأكثر قراءة

مقاتلو الإيغور على حدود لبنان:ما وراء الحشود السورية الغامضة؟