اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

هاجمت وزارة الخارجية "الإسرائيلية" إعلان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطينية، واصفة الخطوة بأنها "تغيّر في الموقف البريطاني تحت تأثير الضغوط السياسية الداخلية والخطوة الفرنسية".

وفي بيان رسمي، اعتبرت الخارجية "الإسرائيلية" أن الاعتراف البريطاني المرتقب يشكل "مكافأة لحركة حماس ويضرّ بالجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار في غزة والتوصل إلى اتفاق للإفراج عن الرهائن".

من جهته، علّق مصدر سياسي "إسرائيلي" رفيع على الخطوة البريطانية، قائلاً إن "ماكرون هدم السد"، في إشارة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي سبق أن أعلن نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطين في أيلول، ما فتح الباب أمام "ضغوط غربية متزايدة على إسرائيل"، وفق تعبيره.

وأضاف المصدر في تصريحات لصحيفة يديعوت أحرونوت أن قرار لندن "لم يكن مفاجئاً نظراً إلى حجم الضغط السياسي الهائل الذي تتعرض له الحكومة البريطانية"، واصفاً الخطوة بأنها "إعلان سيئ يوجّه رسالة خاطئة إلى حماس ويشجعها على التصلّب في مفاوضات إنهاء الحرب".

وكان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قد أبلغ مجلس وزرائه الثلاثاء عزمه الاعتراف بدولة فلسطين في أيلول المقبل، "ما لم تُقدِم الحكومة الإسرائيلية على خطوات ملموسة لإنهاء الوضع المروع في غزة".

وأكد ستارمر، بحسب داونينغ ستريت، أن "الاعتراف بدولة فلسطين بات ضرورة لحماية حل الدولتين".

ويأتي الموقف البريطاني بعد إعلان مماثل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أكّد نية بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، في خطوة قال إنها تهدف إلى "تعزيز فرص السلام في الشرق الأوسط"، مشدداً على أن فرنسا ستكون أول قوة غربية كبرى تتخذ هذا القرار رسميًا.

الأكثر قراءة

هل تغزو الفصائل السوريّة البقاع؟