اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

الفنانة التشكيلية ليديا بارود تنسج بريشتها مقامات فكرية وأدبية حيث يرفع التاريخ هامته بالعظماء الكبار .

ريشتها تجسد الوجدان، تخترق الاحاسيس تثير فيها نبضات ومشاعر صاخبة لا سيما رسم الشخصيات الفكرية ك"جبران خليل جبران" و"ميخائيل نعيمة " وغيرهما من العظماء ، حيث ترسو ريشتها على شاطيء احلامها في أدق تفاصيل الوجوه التي عبق فيها أريج التاريخ وثقافة الفكر والوجدان في تكوينه كما اراده الله انها لغة السنين من العطاء والجهد، وكأن عبق التاريخ يتكلم في وجوه، تتموج بخفايا الزمن باعماقه واسراره وجوه، تبحث عن وطن ،تمجد فيه تاريخ العمالقة بصمود الأرز ورائحة البيلسان.

من اقوال جبران "الكلمات قد لا تكون كافية لنقل جوهر الفكر وجماله "

ريشة الفنانة ليديا بارود متكاملة ثقافةٓ وابداعاً ،تغوص

بأعماق التفاصيل بمخزون روحي سريالي لتصوغها بدقة وعبقرية،

تظهر معالم الوجوه كأنها حاضرة نراها بيننا .

تميزت ريشتها أيضاً، برسم الطبيعة اللبنانية التي تعكس بيئتهاخاصة بتجسيد البيوت التراثية القرميدية القرقمازية والسهول التي تتمايل بألوان الإقحوان والزنبق وأشجار الصنوبر" العتيدة ، تناغم فيها الالوان بتوازن بصري ضوئي تمزج روحها بالريشة فتصوغ الحياة باللون والجمال والشفافية فتعطي للناظر أبعادا" حقيقية.

تعتمد باسلوبها من الواقعية إلى التعبيرية، تعمل دوماً على تطويره، ليرسو اسلوبها المميز على بصمة نسجتها بريشتها وعذوبتها بعزف موسيقي، بألوان دافئة تنساب برفق وعذوبة.

اتركوا. انفسكم تنغمس في ابعاد وعالم تلك اللوحات ،في واحة من الخيال الواسع من الألوان تتناغم فيها لغة الوجدان والفكر عبر الزمان.

الكلمات الدالة