اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

مرة جديدة، يسطع السلك التحكيمي اللبناني عامة و الحكم الدولي بكرة السلة رباح نجيم خاصة مع تسميته من قبل الاتحاد الآسيوي لقيادة المباراة النهائية لكأس آسيا ٢٠٠٥ بين المنتخبين الاوسترالي والصيني وهي تسمية مستحقة لنجيم الذي يرفع اسم بلده من خلال قيادته للعديد من البطولات والمسابقات القارية والدولية ومنها دورات الألعاب الأولمبية وآخرها تلك التي استضافتها العاصمة الفرنسية باريس العام الفائت.

واللافت ان السلك التحكيمي اللبناني يقود بنجاح بطولات لبنان وعلى رأسها بطولة الدرجة الاولى للرجال ولم يستقدم الاتحاد اللبناني للعبة اي طاقم حكام خارجي منذ سنوات لقيادة نهائيات بطولة لبنان واضعا ثقته في الحكام اللبنانيين الذين هم على قدر المسؤولية .ومن تابع السلسلة نصف النهائية والنهائية لبطولة لبنان ديكاتلون والقرارات الحاسمة والصائبة وفي الوقت القاتل التي اتخذها الحكام اللبنانيون وعلى رأسهم رباح نجيم لا بد له ان يرفع القبعة لحكام وطن الارز وفي طليعتهم رباح نجيم وهو مفخرة لبنانية قاد الاحد نهائي القارة الأكبر في العالم بكل شفافية وجدارة.

ورباح نجيم جعَل اسمه يلمع في عالم تحكيم مباريات كرة السلة وتجسد إنجازاته ما يزيد عن مجرد مسيرة عادية فقد منحه الاتحادان الدولي والآسيوي لكرة السلة الثقة الكاملة في الحدثين الأبرز على الساحة الآسيوية والعالم. ففي عام 2024، اختير نجيم ضمن ثلاثة حكام من قارة آسيا – ومن بين 30 حكمًا حول العالم – لقيادة مباريات كرة السلة في أولمبياد باريس 2024، مما يعكس المستوى العالي في قيادة للمباريات مهما كانت هامة وحساسة .

أصبح نجيم رمزًا للحكام اللبنانيين في الساحة الرياضية الدولية بعد بروز المنتخبات اللبنانية بكافة فئاتها على الصعيد الخارجي . فقيادته لمنافسات مسابقات دولية مثل بطولات العالم وكأس آسيا والاولمبيادات الصيفية تُظهر كفاءته وتجربته تُظهر كيف يمكن لحكم لبناني أن يكسب ثقة الاتحادين الدولي والآسيوي بعد الثقة التي كسبها من الاتحاد اللبناني.

رباح نجيم فخر السلك التحكيمي اللبناني.

عائلة كرة السلة تفتخر بك.

الأكثر قراءة

قوات أميركيّة بين لبنان و "إسرائيل"؟