اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أفادت المعلومات بأن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ما زال مقتنعاً بأن المدخل الممكن لمعالجة القطيعة مع السعودية هو في استقالة او إقالة الوزير قرداحي واستبداله بوزير آخر، وانه يعتبر ان اتخاذ مثل هذه الخطوة لا تعني انتقاماً من سيادة وقرار لبنان بقدر ما تشكل عنصرا مهما لفتح الباب امام معالجة وحل الازمة مع السعودية ودول خليجية اخرى.

وفي المقابل يرفض الثنائي الشيعي والمردة سلوك هذا المخرج، باعتبار ان الوزير قرداحي لم يرتكب خطأ او يتجاوز موقف الحكومة لأن تصريحه سبق توزيره بأسابيع. كما ان استقالته لا تضمن الحل الحقيقي للقطيعة السعودية بدليل ان المسؤولين فيها ومنهم وزير الخارجية اعلنوا غير مرة ان اسباب الموقف السعودي هي اعمق وابعد من مسألة تصريح الوزير قرداحي.

وفي تقدير مصادر مقربة من الثنائي الشيعي أن تصريح قرداحي ليس سوى ذريعة تسلّحت بها لاتخاذ قرارها الحصاري بمقاطعة لبنان ديبلوماسياً واقتصادياً، وأن الاسباب الحقيقية باتت مكشوفة وهي تتعلق بمحاولة المملكة الضغط على لبنان والتصويب على حزب الله الذي تتهمه بلعب دور داعم اساسي للحوثيين في اليمن.

محمد بلوط - الديار

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/1952398


الأكثر قراءة

زيارة فرنجية لفرنسا تخطف الاضواء وتساؤل حول النتائج قيادي اشتراكي بعد «لقاء باريس»: نظرية الرئيس التحدي سقطت والانتقال الان الى مرشح توافقي قطاع الاتصالات يهوي ولبنان يقترب من عزله عن شبكة التواصل العالمي